تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران الأسبوع المقبل بخطوط عريضة أكثر إثارة من أي وقت مضى.
تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران الأسبوع المقبل بخطوط عريضة أكثر إثارة من أي وقت مضى.
ابتعد مانشستر سيتي وليفربول بفارق 25 نقطة عن أقرب المنافسين الموسم الماضي.. وأنا على يقين أنهما لن يكررا نفس التفوق هذا الموسم.. ولكن السباق على لقب الدوري سيكون بينهما حيث إن الفوارق لا تزال شاسعة مع المنافسين كي يلحقوا بهم
وهناك أسئلة عديدة تطرح في الأفق، مثل هل سيسيطر مانشستر سيتي وليفربول مجدداً؟ وهل يمكن لأولي جونار سولسكاير أن يحول الأمور في مانشستر يونايتد؟ وكيف سيتعامل فرانك لامبارد في وقت أنفق فيه أرسنال وتوتنهام بينما يعاني هو من حظر للانتقالات؟
لقد ابتعد سيتي وليفربول بفارق 25 نقطة عن أقرب المنافسين الموسم الماضي، وأنا على يقين أنهما لن يكررا نفس التفوق هذا الموسم، ولكن السباق على لقب الدوري سيكون بينهما، حيث أن الفوارق لا تزال شاسعة مع المنافسين كي يلحقوا بهم.
وسيمنح كيفن دي بروين دفعة للسيتي، فهو أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم، ولكني لازلت أدعم ليفربول في تحويل خسارته للقب الموسم الماضي بفارق نقطة.
وهذا يرجع إلى أن مانشستر سيتي سيضع دوري أبطال أوروبا كأولوية في الموسم المقبل بعد التتويج مرتين توالياً بالدوري الإنجليزي الممتاز، وإن كان بيب جوارديولا لن يعترف مطلقاً بذلك، وسيدخل لاعبيه عديد المباريات بثقة الفوز بها قبل أن تبدأ.
ربما السبب في ذلك يكون فينسنت كومباني، القائد الذي بقي طويلاً حاملاً للمسؤولية، ربما سيتم إيجاد البديل له في الملعب، ولكن في غرفة خلع الملابس والحصص التدريبية، سيكون من المستحيل إيجاد هذا البديل بما يمتلك من خبرة ومصداقية وجاذبية.
إن أي فريق مهما بلغت قوته يعاني من لحظات في الموسم يكون قابلاً خلالها للسقوط، والمدرب لا يمكنه دوماً أن يكون قادراً على إيجاد الحلول، وهنا تحتاج للاعب كبير يقود لديه الكلمة بين زملائه.
مانشستر سيتي سيكون له قائداً جديداً ولكن تأثير كومباني أكبر من شارة القيادة فهو معه سلطة واحترام من الجميع.
ولم يكن خفياً اعتماد جوارديولا على كومباني في نهاية الموسم الماضي من أجل منح الفريق الثقة والأمان، ولقد كان لهدفه في ليستر سيتي دوراً محورياً في تحديد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبالطبع سيتأهل سيتي وليفربول إلى دوري أبطال أوروبا وسيغيب فريقان من الكبار، مثلما حدث لمانشستر يونايتد وأرسنال الموسم الماضي.
لدي شعور أن هناك تحسنا سيظهر على اليونايتد بسبب الإنفاق المالي، فهم نجحوا في التوقيع مع هاري ماجواير وسيلتحقون بالسبيرز في الأربعة الكبار مما سيسبب أزمة لتشيلسي.
وإن كان تشيلسي يضع الأمور في نصابها الصحيح مع المدرب فرانك لامبارد فيما يخص اللاعبين الشباب، مع الوضع في الاعتبار رحيل إيدين هازارد ووجود حظر للتعاقدات وغياب كالوم هودسون أودوي وروبين لوفتس تشيك للإصابة.
بالنسبة لأرسنال، فلديه قوة كبيرة في الهجوم تتمثل في الفتى الجديد نيكولاس بيبي الذي كلفهم 72 مليون إسترليني، مع قوة بيير إيمريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت.
ولو كان هناك فريق قادر على صنع المفاجأة فبالطبع سيكون إيفرتون بعد شراء مويس كين من يوفنتوس بالإضافة إلى أندريه جوميز الذي يعرف قراء مقالاتي أنني من المعجبين به، وها هو تعاقده يتحول من استعارة لشراء نهائي.
سيترك ماجواير فراغاً في ليستر سيتي وأي بديل له سيحتاج للوقت للتأقلم ولن يكون بقوة تأثير ماجواير من اليوم الأول.
ولفرهامبتون أنهى الموسم الماضي في المركز السابع بفارق 9 نقاط فقط عن مانشستر يونايتد، ولكن سيكون من الصعب لهم الذهاب أبعد من ذلك، ليس فقط بسبب المشاركة في الدوري الأوروبي، ولكن لأن المنافسين سيمنحونهم احتراماً وحذراً أكبر مما كان.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة