وجه السياسة الإيرانية القبيح في فيلم بمهرجان كان
مشاركة فيلم "مان أوف انتيجريتي" للمخرج والمؤلف الإيراني المعارض محمد روسولف، لاقت ترحيبا كبيرا.
لاقت مشاركة فيلم "مان أوف انتيجريتي" للمخرج والمؤلف الإيراني المعارض محمد روسولف، في مهرجان كان السينمائي الدولي، ترحيباً من الأوساط السينمائية والنقاد السينمائيين في فرنسا.
ونشر موقع "فاريتي" أن المخرج محمد روسولف، استطاع أن يعود إلى السينما من جديد بعد الإفراج عنه من المعتقل، من خلال فيلمه "مان أوف انتيجريتي" أو "رجل النزاهة"، وهو الفيلم الممنوع من العرض في إيران مثل باقي أعمال روسولف.
والفيلم يتحدث عن ظواهر الفساد المنتشرة في إيران في انتقاد واضح وصريح للمجتمع الإيراني، وبشكل عام ومثل كل أفلام روسولف، فإن الفيلم يعرض للطرق التي يحاول بها النظام الإيراني المستبد أن يسيطر على المجتمع ويحجب كل الأصوات المستقلة المعارضة.
قصة فيلم "مان أوف انتيجريتي" مأخوذة عن رواية للكاتب رضا اخلاغراد التي تعرض لشخص يتعرض للظلم في إحدى القرى، فيقرر التوجه إلى العاصمة للحصول على حقه من خلال طريق العدالة، لكنه يجد الظلم منتشراً في البلاد ولا يستطيع الحصول على حقه. وقد حاول المخرج محمد روسولف إبراز حالة الفساد والقمع التي يتحدث عنها الفيلم، من خلال سيطرة اللون الرمادي على المشهد والإضاءة الخافتة بجانب تصوير الفيلم أثناء فصل الشتاء.
المخرج روسولف من المخرجين الإيرانيين الذين تعرضت أعمالهم الفنية للمنع من العرض داخل إيران، وذلك بسبب انتقادها للحياة القمعية في بلاده، ومن هذه الأفلام "الجزيرة الحديدية" و"الشفق" و"المخطوطات التي لا تحرق". ويرى موزعون سينمائيون، أن محمد روسولف شخص يستحق المساندة، لأنه شجاع يواجه قرارات ظالمة في مجتمع قمعي لمنع أفلامه من العرض، لكنهم سيساعدوه على عرض أفلامه عالمياً.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA= جزيرة ام اند امز