خلال 18 يوما.. كيف دفع بايرن ميونخ ضريبة إقالة ناغلسمان؟
تعرض فريق بايرن ميونخ الألماني لهزيمة قاسية على يد مانشستر سيتي الإنجليزي، أمس الثلاثاء، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
بايرن ميونخ سقط خارج أرضه أمام مانشستر سيتي بثلاثية دون رد، خلال المباراة التي جرت بين الطرفين على ملعب "الاتحاد" في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2022-2023.
وفقد العملاق البافاري فرصة الصعود للدور ربع النهائي بنسبة كبيرة، رغم أنه لديه فرصة تصحيح المسار في مباراة الإياب يوم 19 أبريل/نيسان الجاري.
يأتي ذلك السقوط تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، الذي تولى المهمة الفنية خلفا للشاب جوليان ناغلسمان بعد إقالة الأخير يوم 24 مارس/أذار الماضي، في صدمة قوية للجميع.
بايرن ميونخ يدفع ضريبة رحيل ناغلسمان
فاجأ النادي البافاري الجميع بإقالة المدرب الشاب ناغلسمان، رغم العروض المميزة التي قدمها مع الفريق منذ توليه المهمة في 2021.
ناغلسمان قاد بايرن ميونخ لتحقيق 3 ألقاب، بواقع الدوري مرة والسوبر مرتين وكان ينافس في الموسم الحالي على لقب البوندسليغا، ولكن النادي البافاري قرر إقالته وتعيين توخيل بشكل مفاجئ.
فضلا عن ذلك، فإن المدرب الشاب كان هو الوحيد صاحب نسبة انتصارات بلغت 100% بدوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي.
وسرعان ما دفع بطل ألمانيا ضريبة رحيل ناغلسمان، حيث ودع منافسات الكأس المحلي بالخسارة أمام فرايبورغ بنتيجة 1-2، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من المسابقة.
وبعد 7 أيام فقط من الخروج من الكأس، تلقى العملاق البافاري هزيمة تاريخية بالسقوط أمام مانشستر سيتي، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج.
وبهذه الهزيمة، أصبح بايرن ميونخ أكثر الفرق تعرضا للهزيمة في الدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بواقع 12 مرة.
تراجع مستوى النجوم
توخيل الذي قاد بايرن ميونخ للفوز على بروسيا دورتموند في مباراته الأولى بنتيجة 4-2، ضمن مباريات المرحلة الـ26 من البوندسليغا، لم تسر الأمور معه على ما يرام فيما بعد.
رغم أن توخيل يمتلك العديد من النجوم البارزة في الفريق البافاري، إلا أنه لم يُظهر أي بصمة واضحة على مدار 4 مباريات.
صحيح أن 4 مباريات ليس بعدد كبير، لكن الإدارة البافارية آمنت بقدرته على إحداث أي تغيير، خاصة وأنه يمتلك عدة نجوم كبار مثل توماس مولر والسنغالي ساديو ماني.
فضلا عن بعض السرعات مثل كينسغلي كومان وسيرغي غنابري ولاعب الوسط الموهوب جمال موسيالا.
ولكن مباراة مان سيتي لم تشهد أي شراسة من هؤلاء النجوم، فضلا عن إبعاد ساديو ماني عن التشكيلة الأساسية، وهو ما يفتح الباب أمام الشكوك في أيام توخيل الأولى.