أغلى أندية العالم.. النزاهة تدعم قيمة مانشستر سيتي التسويقية
قرار محكمة التحكيم الرياضي بتبرئة مانشستر سيتي من اتهامات "يويفا" بشأن انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، يدعم قيمة السماوي المالية
لم يكن قرار محكمة التحكيم الرياضي بتبرئة مانشستر سيتي من اتهامات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن خرق قواعد اللعب المالي النظيف، إلا إقرارا رسميا بنزاهة التجربة الإماراتية، التي أنتجت النادي الأغلى عالميا.
مانشستر سيتي كان مُعرضاً لخسائر عملاقة على كل المستويات، خاصة الاقتصادية والفنية والتسويقية، إذا ما تم حرمانه من المشاركة في دوري الأبطال لعامين وفقاً لمزاعم "اليويفا".
لكن قرار المحكمة الرياضية "كاس" دعم قيمة مانشستر سيتي التسويقية، وشكل لها إطاراً من الحماية في الموسمين المقبلين، بعد قبول استئنافه وإلغاء قرار العقوبة غير المبررة.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتخذ قراراً بحرمان مانشستر سيتي من المشاركة في دوري الأبطال الأوروبي لعامين، قبل أن تقبل المحكمة مستندات النادي التي تنفي مزاعم "اليويفا".
- محام بريطاني: مانشستر سيتي أسقط اليويفا بالضربة القاضية
- نجاح الاستثمارات الإماراتية.. مانشستر سيتي نموذجا
أغلى أندية العالم
صحيفة "فايناشيال تايمز" الأمريكية نشرت تقريراً في وقت سابق حول أغلى أندية العالم، والتي تربع مانشستر سيتي على قمتها.
مانشستر سيتي تفوق على ريال مدريد وبرشلونة عملاقي إسبانيا، وجاره مانشستر يونايتد الأكثر تتويجاً بالدوري في إنجلترا، وعملاق بافاريا بايرن ميونيخ.
قيمة مانشستر سيتي وصلت إلى 4.8 مليار دولار، وجاء ريال مدريد ثانياً (4.2 مليار دولار)، وبرشلونة (4 مليارات دولار)، ومانشستر يونايتد (3.8 مليار دولار)، وبايرن ميونيخ (3 مليارات دولار).
وحاول البعض التشكيك في إدارة النادي والتقليل من نجاح الإدارة في زيادة الإيرادات المالية حتى أصبح مانشستر سيتي من أغلى الأندية في العالم من حيث القيمة السوقية، بادعاء الاستعانة بأموال تفوق أموال الرعاية.
لكن قبول المحكمة مستندات مانشستر سيتي بشأن الإيرادات والإنفاق المدروس الذي لا يتعارض مع قواعد اللعب المالي النظيف، جاء بمثابة الرد القوي على تلك الاتهامات، وعلى الاتحاد الأوروبي الذي كال الاتهامات لمانشستر سيتي بشأن الإنفاق الجنوني.
ولن يحتاج مانشستر سيتي الدفاع عن نفسه بعد الآن بشأن تلك الاتهامات، بعد أن قبلت المحكمة كل المستندات التي تنهي كل الادعاءات، وبات لدى النادي الإنجليزي قرار قضائي رسمي بصحة ونظافة مواقفه المالية بنسبة 100٪.
إيرادات مانشستر سيتي وفقاً لآخر تقرير في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بلغت 560 مليون إسترليني، كما وصلت رعاية قميصه فقط من شركة "بوما" التي تصمم وتنتج ملابس الفريق لنحو 65 مليون إسترليني.
ومع حكم المحكمة ببراءة السيتي، تتهاوى ادعاءات وجود أي تلاعب في الأرقام التي تتعلق بالإيرادات أو الانفاق، مما يجعل النادي ضمن صفوة أندية العالم، ليس فقط من خلال الأداء المميز الذي يقدمه مع بيب جوارديولا المدير الفني، ونجاحه المُبهر في الفترة الأخيرة، لكن أيضاً من حيث القيمة التسويقية وعلى المستوى الاقتصادي.