أرقام لا تنسى.. 20 لقبا توجت يونايتد ملكا للدوري الإنجليزي
نادي مانشستر يونايتد يتربع على عرش الدوري الإنجليزي الممتاز لكونه أكثر الفرق حصدا للقب على مدار التاريخ.. تعرف على التفاصيل
تربع ليفربول لسنوات طويلة على عرش بطولة الدوري الإنجليزي كأكثر الفرق تتويجا بلقبها، وذلك بعدما حقق لقبه الـ18 عام 1990، ليصبح على بعد 9 ألقاب من إيفرتون وأرسنال أقرب مطارديه وقتها.
وظل "الريدز" محتفظا بعرشه لسنوات طويلة، مرتكنا إلى الفارق الكبير بينه وبين أقرب ملاحقيه، وابتعادهما عن منصة التتويج بالبطولة، لكنه لم يكن يدري أن الضربة ستأتي له من مكان آخر.
في ذلك العام كان مانشستر يونايتد يمتلك 7 ألقاب فقط في البطولة الإنجليزية، حقق آخرها في 1967، أي قبل تتويج ليفربول الأخير بـ23 عاما، لكن مع انطلاق حقبة البريمييرليج موسم 1992-1993 قرر "الشياطين الحمر" طي صفحة الماضي، وكتابة تاريخ جديد مع البطولة الإنجليزية.
فيرجسون التاريخي
فرض يونايتد بقيادة مدربه الاسكتلندي التاريخي أليكس فيرجسون هيمنته على حقبة البريمييرليج، حيث توج بأول لقبين فيه عامي 1993 و1994، ثم بلقين تاليين عامي 1996 و1997، قبل الثلاثية المتتالية أعوام 1999 و2000 و2001، ليصل مجموع ألقابه حينها إلى 7 من أول 9 نسخ في البطولة بشكلها الجديد.
وفي عام 2003 وصل يونايتد إلى لقبه الثامن في البريمييرليج، والـ15 في الدوري الإنجليزي بشكل عام، ليصبح على بعد 3 ألقاب خلف ليفربول الملك المتوج على عرش الأبطال.
ريمونتادا ثلاثية
غاب يونايتد عن التتويج بالبطولة لـ3 موسم تالية، ذهب فيها اللقب إلى أرسنال في 2004 ثم تشيلسي عامي 2005 و2006، قبل أن يستعيد سطوته من جديد بـ3 ألقاب متتالية في 2007 و2008 و2009، أزال بها الفارق تمام مع الريدز، وشاركه صدارته لأكثر المتوجين بالبطولة.
وفي 2011 جاء تأكيد الصدارة، بعدما توج الشياطين الحمر بلقبهم الـ19 في البطولة، لينفردوا بعرش إنجلترا، ويصبحوا الفريق الأكثر تتويجا بلقب الدوري الإنجليزي عبر تاريخه، وبنظاميه القديم والحديث.
كلمة النهاية
وبعدها بعامين قرر فيرجسون قبل رحيله تأمين صدارة مانشستر يونايتد لأكثر المتوجين على عرش البطولة، عبر قيادته لتحقيق لقبه الـ20، ليصبح على بعد لقبين من ليفربول، ويقرر بعدها السير الرحيل عن منصبه بعد نحو 27 عاما من صناعة التاريخ مع الشياطين.
وبعد رحيل السير فشل يونايتد في تحقيق أي لقب في الدوري الإنجليزي، بل وفشل في المنافسة عليه من الأساس، حيث ترك الساحة تمام لصالح جاره مانشستر سيتي، ومعه تشيلسي اللذين سيطرا على النسخ الـ6 التالية بواقع 3 ألقاب للسماوي ولقبين للبلوز، فيما كان اللقب السادس من نصيب ليستر سيتي.
وكان ليفربول قريبا من كسر نحسه مع البطولة وتحقيق لقبه الأول في حقبة البريمييرليج هذا الموسم، قبل أن تتوقف المسابقة بسبب فيروس كورونا.
aXA6IDMuMTQ4LjEwNi40OSA= جزيرة ام اند امز