3 عوامل تمنح لقب البريميير ليج لأحد قطبي مانشستر
الدوري الإنجليزي يعود مجددا وسط شغف الجميع واستعداد الكبار، لكن 3 عوامل ترجح قرب اللقب من أحد قطبي مانشستر، فما هم؟
يستعد الدوري الإنجليزي، الأقوى في العالم، للانطلاق خلال ساعات قليلة، بحلة جديدة وتنافسية عالية منتظرة، بين كافة الفرق الكبرى، لاسيما بعد الاستعدادات القوية والصفقات القياسية والدوافع الجديدة، التي ميزت معظم فرقه في الفترة الأخيرة، ما يجعل الموسم الجديد على صفيح ساخن، حتى قبل أن ينطلق رسمياً.
وبرغم تدعيم الفرق الـ6 الكبرى (تشيلسي، وليفربول، وتوتنهام، ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، وأرسنال) صفوفها بشكل كبير، وخوض فترات إعداد قوية، إلا أن الامر سيكون مختلفاً لقطبي مدينة مانشستر "السيتي ويونايتد"، اللذان يدخلان الموسم رافعين شعارا واحدا فقط "لا بديل عن اللقب"، بعد موسم سابق مخيب للآمال لكليهما في الدوري، باحتلال المركزين الثالث والسادس على الترتيب.
بوابة العين الإخبارية، تستعرض أهم 3 عوامل ترجع أن يتأرجح درع البريميير ليج بين قطبي مانشستر، حتى قبل أن تبدأ المنافسات، نستعرضهم في السطور التالية..
1- أفضل استعداد
من بين الأندية الـ 6 الكبرى في البريميير ليج، قام قطبي مانشستر بأفضل فترة إعداد خلال الصيف، حيث قدم يونايتد نتائج وأداء عالٍ خلال المياريات التي خاضها بمعسكره الأمريكي، واختتم الاستعدادات بالظهور بمستوى جيد في مباراة السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد، الثلاثاء، رغم الخسارة بهدفين لهدف.
الحال لم يتغير بالنسبة للسيتي الذي قدم نتائج مميزة، ومستوى كبيراً، مكنه من الفوز على الريال بطل أوروبا برباعية وديا، حيث ظهر بخط هجومي مدمر ودفاعي متزن، وشكل أفضل كثيراً عن الموسم السابق، لتكون فترة الإعداد لقطبي مانشستر أفضل من باقي الكبار باستثناء ليفربول الذي قدم مع مدربه يورجن كلوب إعدادا مميزا هو الآخر، ما يضعهم في مرتبة أعلى نسبياً من باقي فرق البريميير ليج.
2- تدعيم شامل بالميركاتو
تفوق قطبي مانشستر أيضاً في تدعيم صفوفهما خلال سوق الانتقالات الصيفي، فضم السيتي 5 صفقات قياسية ومدوية في الدفاع والوسط والهجوم وحراسة المرمى ليدعم نواقصه بالشكل الأمثل، وكذلك يونايتد الذي أبرم 3 صفقات كبيرة وينتظر الصفقة الرابعة، ليرمم خطوط دفاعه ووسطه وهجومه أيضاً، ليعالج الفريقان نواقص الفريق ويستعدان بشكل أفضل من الجميع في سوق الانتقالات.
3- الموسم الثاني لمورينيو وجوارديولا
بلا شك بعد موسم مخيب للآمال للفيلسوف الإسباني بيب جوارديولا مدرب السيتي والخروج خالي الوفاض دون بطولة واحدة، فإن ذلك سيجعله أكثر شراسه خلال الموسم الجديد، حيث سيستهدف إحراز أغلب بطولات وألقاب الموسم التي سيشارك فيها، ما يجعله أقرب من الباقين للقب بنسبة كبيرة، فيما يشتهر البرتغالي جوزيه مورينيو مع كافة الفرق التي دربها بكونه مدمراً في الموسم الثاني له ويحصد خلاله كافة الألقاب التي يشترك فيها، بعد موسم أول غير جيد، ولو أنه أحرز خلاله بطولة الدوري الأوروبي مع اليونايتد وتأهل لدوري الأبطال.