حكايات خسارة المانجو في باكستان.. من أجهض المحصول؟
آثار التغير المناخي تعصف بصادرات أهم فاكهة في باكستان، بعد تحذيرات كشفت عنها جمعية مصدري الفاكهة والخضرhوات الباكستانية.
ووفق ما ذكره موقع "نيشن" الباكستاني الناطق بالإنجليزية، فإن جمعية مصدري الفاكهة والخضرhوات الباكستانية التي يرمز لها بـ PFVA، حذرت من أن محصول المانجو تحديدا، من أكثر محاصيل الفاكهة التي تواجه تهديدات جدية بسبب آثار التغير المناخي الآن في باكستان.
وعبرت الجمعية عن مخاوفها من أن ينتج عن آثار التغير المناخي في حالة عدم التصدي لها، فقدان 20% من نسبة الإنتاج السنوي لزراعة محاصيل المانجو في باكستان، وذلك خلال عام 2023 الجاري فقط.
وأكدت جمعية PFVA الباكستانية على أن السبب الرئيسي وراء التهديدات التي تواجهها المانجو في باكستان، هو الآثار الضارة لتغير المناخ على قطاعي الزراعة والبستنة، وذلك عبر تصريحات إعلامية رسمية لـ "وحيد أحمد" الأمين العام لجمعية PFVA.
وفي تصريحاته قال وحيد أحمد: "إن الطاقة الإنتاجية من المانجو في باكستان تبلغ حوالي 1.8 مليون طن.
ولكن بسبب تأثيرات تغير المناخ، أصبح هناك تخوف من أن ينخفض الإنتاج بنسبة 20٪، ليقتصر الإنتاج مع نهاية العام على 1.44 مليون".
أيضا ذكر الأمين العام لجمعية PFVA، أنه وفق تقديرات الخبراء، فإن ما تواجهه محاصيل المانجو حاليا من تهديدات، كان بسبب الشتاء الطويل وتأخر وصول الصيف.
ما أدى إلى تناقص إنتاج المانجو وتراجع القدرة على مكافحة الأمراض في بساتين المانجو بباكستان.
وحرص "وحيد أحمد" على الإشارة إلى أن موجة الحر المبكرة في العام الماضي التي شهدتها باكستان، التي كانت ناجمة عن الاحتباس الحراري، أثرت على حوالي 50 % من إنتاج المانجو في باكستان.
مما أدى إلى تراجع تنبؤات معدلات تصدير المانجو من 125,000 طن إلى 90,000 طن.
والمانجو يعتبر من المحاصيل الزراعية شديدة التأثر بالتغيرات المناخية، وقد كشف تقرير الموقع الباكستاني عن أن معاهد البحوث وإدارات الزراعة في باكستان، ستوفر الموارد والوعي لمزارعي المانجو لتجنب التأثير السلبي لتغير المناخ، الذي يهدد محاصيل إحدى أهم الفواكه الصيفية.
وحتى تنجح جمعية PFVA في تحقيق الهدف المرجو من معدل تصدير المانجو هذا الموسم، والذي حدده الأمين العام للجمعية عند 125,000 طن.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز