"قمة التصنيع" في دبي تؤكد أهمية التجارة الإلكترونية في خطط التنمية
تضمّن برنامج القمة 6 حلقات نقاشية ترتكز حول التصنيع والإنتاج المتقدّم، وحل شيفرة فوائد إنترنت الأشياء، والتجارة الإلكترونية
انطلقت، الثلاثاء، في دبي، تحت رعاية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، فعاليات الدورة الرابعة من "قمة التصنيع والتجارة المستقبلية 2019"، التي تنظمها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، بالشراكة مع شركة "إكسبو تريد ميدل إيست" .
ويستضيف الحدث أكثر من 1000 مشارك من كبار المتخصصين في العمليات وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات والصناعات التحويلية.
وتضمّن برنامج القمة 16 عرضا و6 حلقات نقاشية ترتكز حول التصنيع والإنتاج المتقدّم، وحل شيفرة فوائد إنترنت الأشياء، والتميّز التشغيلي والاستراتيجيات المرنة، ومستقبل القوى العاملة الموهوبة في قطاع الصناعة، والتجارة الإلكترونية التي تدعم مستقبل الخدمات اللوجستية.
وقال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "تطرح القمة المزيد من العروض من متحدثين بارزين سيتطرقون فيها لمجموعة من الموضوعات، مثل خريطة طريق العولمة للمصنعين في الإمارات، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء وأتمتة المستودعات".
وتسعى المؤسسة بالتعاون مع شركائها إلى تقديم خدمات ومبادرات عديدة تتراوح بين توفير معلومات السوق المحلي للأسواق العالمية، والتحقق من المصدّرين وإصدار شهادات الاعتماد.
وأضاف المهندس أسامة أمير فضل، الوكيل المساعد لشؤون الصناعة بالوكالة في وزارة الطاقة والصناعة: "يواصل القطاع الصناعي لعب دور محوري في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021، حيث يساهم القطاع بنحو 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، أو ما يعادل 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وبمعدل نمو بلغ 4.5% في السنوات الخمس الأخيرة، كما يوفر أكثر من 460 ألف فرصة عمل".
وأكد "فضل" التزام الإمارات بريادة التقدم التقني، حيث تعد المبادرات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، مثل إطلاق استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، والاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، ومجلس الثورة الصناعية الرابعة، وغيرها، شهادة واضحة على هذا التوجه.
وبدأت القمة بعرض حول القطاع الصناعي في دبي وخطة الأداء الرئيسية استناداً إلى خطة دبي الصناعية 2030.
وسلط محمد البلوشي من المنطقة الحرة، الضوء على استراتيجية طريق دبي للحرير، باعتبار الإمارة الرابط الاستراتيجي للتجارة العالمية، كما قدم لمحة حول الوثيقة الخمسين وآلية تعزيز الشحن الجوي والبحري مع التكامل اللوجستي.