مهندس يهدي دار الكتب المصرية 7 مخطوطات لشيخ أزهري من اليمن
دار الكتب المصرية تسلمت 7 مخطوطات نادرة من مهندس ورثها عن جده اليمني.. فما الذي تحتويه هذه المخطوطات؟
استقبل الدكتور أحمد الشوكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية المصرية، صباح الإثنين، المهندس محمد أحمد لطفي من رواد "دار الكتب" بباب الخلق، والذي أهدى إلى الدار عددًا من الكتب والمخطوطات النادرة العائدة إلى جده لأمه.
وتعود تلك المقتنيات إلى جده لأمه، السيد/ حسن عمر الصافي، من الأشراف، والذي جاء من اليمن إلى مصر في النصف الأول من القرن العشرين لدارسة العلوم الشرعية في الأزهر الشريف، ثم تزوج وأقام بها حتى عام 1951 قبل أن يغادر إلى مسقط رأسه في بلدة المكلَة بحضرموت اليمن وتوفي هناك.
وكان جده من عشاق اقتناء المخطوطات والكتب حيث كان دائم التردد على حارة الصنادقية، بمنطقة الأزهر، التي اشتهرت فيما مضى بتجارة الكتب والمخطوطات.
وقال "لطفي": "تراثنا أمانة يسلمها جيل إلى جيل وبإيداع تلك المقتنيات فى دار الكتب، سأكون مطمئنًا إلى أن تلك الأمانة لن تضيع وستحفظ لعشرات الأجيال في المستقبل".
وكشف الفحص المبدئي للمقتنيات أنها تضم 7 مخطوطات بعضها مغلف بغلاف جلدي أحمر وتشمل مجلد لسورة "البقرة" ومجلد آخر يضم سورة "الأعراف"، كما تضم المجلدات شرح "الكفراوي للأجرومية" (النحو) وبه تملية بخط يد الجد تفيد ملكيته للمخطوط، بالإضافة إلى كتاب تفسير "غريب القرآن".
كما توجد أجزاء متناثرة من مخطوطات متفرقة سيتم دراستها للوقوف على حالتها والتوصل لعمرها وتحديد أهميتها التاريخية.