قناع كورونا يضع الصحفيين تحت نيران مارادونا مجدداً
قناع فيروس كورونا المستجد يعيد الصحفيين إلى نيران انتقادات الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا من جديد
تتسبب الأفعال المثيرة للجدل للأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، نجم الأرجنتين وبرشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، في توجيه انتقادات حادة إليه من قبل الصحافة في عديد من الأحيان.
ولكن مارادونا عانى مؤخراً من نقد ساخر بسبب القناع الواقي للوجه، الذي ارتداه مؤخراً والتقطته أعين وسائل الإعلام العالمية.
وارتدى مارادونا قناع الوجه الواقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد والذي يغطي كل الوجه، خلال لقاء فريق جيمانيسا الأرجنتيني الذي يدربه مع مواطنه سان لورنزو.
مارادونا التزم بكافة التدابير الاحترازية أثناء حضوره المباراة الودية لمنع إصابته بفيروس كورونا المستجد، لكن ارتداء دييجو للقناع الواقي الذي يغطي وجهه بالكامل أثار سخرية كبيرة من قبل الصحافة، وهو ما رفضه دييجو بشكل نهائي.
مارادونا زيادة في الحرص، قام برش يده بالكحول قبل الجلوس على دكة البدلاء.
شبكة "إي إس بي إن" العالمية وشبكة "تي إن تي سبورتس" الأمريكية سخرا من قناع مارادونا بتغريدة كتبا فيها: "مارادونا يعيش في المستقبل"، في إشارة إلى أن قناعه الواقعي يجعله يبدو مثل رجال الفضاء.
رد مارادونا
ولم يترك دييجو الفرصة فقام بالرد عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام"، بتغريدة قال فيها: "أرتدي نفس القناع الواقي الذي يرتديه الأبطال، هذا لاحترامي لكل من ماتوا بسبب الكوفيد، ولكني وجدت بعض السخرية من كبار وأطفال ومن الصحفيين أيضاً".
وموجهاً حديثه للصحافة قال: "لهؤلاء الصحفيين الذين ينتقدوني، حين لا أهتم بنفسي، ولكن من يسخر مني، أنتم حين تقرأون حصيلة الوفيات تشعرون بالفضيحة".
مارادونا والصحافة
واقعة واقي كورونا أعادت إلى الأذهان مشادات دييجو مع الصحافة العالمية، والتي كان أبرزها هجومه على الصحافة عقب الخروج من كأس العالم 2010 كمدرب للمنتخب الأرجنتيني.
ووقتها علق دييجو، على انتقادات الصحافة بشكل لاذع للغاية مستخدماً ألفاظاً نابية، الأمر الذي أدى إلى إيقافه لمدة شهرين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
مارادونا قام كذلك بتحطيم زجاج سيارة أحد صحفيي "الباباراتزي" في عام 2000، بسبب تدخلاتهم المتكررة في حياته الشخصية.
وعن ذلك علق ساخراً وقتها: "في 1986 قلت عن هدفي في مرمى إنجلترا أنه بيد الله، ولكن ما قمت به اليوم كان بيد المنطق".
الواقعة الأكثر بشاعة كانت إطلاق دييجو للنيران من بندقية هوائية على مجموعة من المراسلين الصحفيين، الذين توافدوا خارج منزله قبيل كأس العالم 1994 في أمريكا.
مارادونا كان قد ضج وقتها من التدخلات الصحفية في حياته الشخصية، في وقت كان يكافح فيه لاستعادة لياقته البدنية قبل كأس العالم.
aXA6IDUyLjE0LjI3LjEyMiA= جزيرة ام اند امز