"القافلة الوردية" تفتح باب التطوع أمام الكوادر الطبية
"القافلة الوردية" تمتد هذا العام على مدار 7 أيام، خلال الفترة من 28 فبراير/شباط وحتى 6 مارس/آذار.
أعلنت "القافلة الوردية" عن فتح باب التطوع أمام الأطباء وأخصائيي السرطان والأشعة والكوادر الطبية والتمريضية المقيمين في الإمارات من الجنسيات كافة؛ للمشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة.
واعتمدت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة سرطانات الأطفال، موعد المسيرة هذا العام على مدار 7 أيام، خلال الفترة من 28 فبراير/شباط وحتى 6 مارس/آذار المقبل.
وتأتي المسيرة في إطار تكريس دولة الإمارات العام الجاري "عام زايد"؛ للاحتفال بالقيادة المثالية والعمل الإنساني والروح الخيرية للوالد المؤسس "المغفور له" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتهدف "القافلة الوردية" التي تُعد إحدى مبادرات جمعية "أصدقاء مرضى السرطان"، إلى نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وإجراء الفحوصات بشكل منتظم ودورها بنجاح العلاج، بين المقيمين في مختلف مناطق دولة الإمارات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سوسن الماضي، مدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، أن الكادر الطبي يلعب دوراً بارزاً في نجاح المسيرة.
وأضافت الماضي "نتطلع إلى الحصول على دعم أكبر عدد ممكن من الأطباء والكوادر الطبية خلال مسيرة هذه العام لنتابع سلسة النجاحات التي حققناها خلال الأعوام السابقة".
وتوفر مسيرة فرسان القافلة الوردية توفر من خلال عياداتها المتنقلة والثابتة، عدداً من الفحوصات الطبية المجانية للمواطنين والمقيمين، تبلغ قيمتها في المستشفيات والعيادات الطبية 1000 درهم.
كما تُوفر جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" الدعم المعنوي وتكاليف العلاج الطبي لحالات سرطان الثدي التي تكتشفها المسيرة.