رجوي تستهل العام الدراسي في إيران بالدعوة للتخلص من النظام

رجوي طالبت المعلمين بتدريس "الحرية" و"التضحية والوحدة والتعاطف من أجل الحرية"

دعت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، اليوم الأحد، الإيرانيين للاحتجاج مجددا ضد نظام ولاية الفقيه، من أجل تحرير البلاد.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لـ"رجوي"، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد بالبلاد.

ودعت زعيمة المقاومة إلى توسيع نطاق معاقل الانتفاضة داخل المدارس والجامعات، في ظل التردي التعليمي والاقتصادي.

وكتبت تقول: "في بداية العام الدراسي الجديد، أحيّي طلاب المدارس والجامعات والمنتفضين والمعلّمين والأساتذة، وأقدّر إرادتهم وعزمهم على تحرير إيران، ودفعها إلى الأمام، وبناء مجتمع قائم على الحرية والديمقراطية والمساواة".

وطالبت رجوي المعلمين بتدريس "الحرية"، في المقام الأول، للشباب والمراهقين في إيران، يليه درس "التضحية من أجل الحرية".

• مريم رجوي تدعو أمريكا والغرب لطرد عملاء إيران وإغلاق سفاراتها
• مريم رجوي تحيّي إضراب كردستان إيران: يجب التصدي دوليا لجرائم طهران

أما الدرس الثالث، فيشمل "الوحدة والتعاطف من أجل الحرية" والتي قالت إنها تتبلور من خلال تشكيل معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة، ودفع الانتفاضات والحركات الاحتجاجية إلى الأمام.

رجوي تطرقت، في تغريداتها أيضا، إلى إحياء ذكرى المجزرة التي أعقبت مواجهات بين شباب المقاومة والنظام الإيراني، في 27 سبتمبر/ أيلول 1988.

ووجهت التحية لمن أسمتهم "النجوم الساطعة" في سماء الثورة والحرية في إيران.

وفي سياق متصل، أكدت رجوي أن الطلاب والتربويين والأكاديميين في إيران يعانون أوضاعا متخلفة داخل المدارس والجامعات، فضلاً عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الكارثية للبلاد.

وفي ظل الأوضاع الراهنة بالبلاد، لفتت إلى أن المزيد من الأطفال والمراهقين يحرمون سنويا، وبشكل متزايد، من التعليم، حيث يصل عدد الأطفال العاملين لأكثر من 7 ملايين طفل إيراني.

وبالنسبة لها، فإن بناء نظام تعليمي ديمقراطي متطوّر، لن يتحقق إلا عبر الإطاحة بنظام ولاية الفقيه.

وأشارت إلى أن إعادة فتح المدارس والكليات تعطي زخمًا جديدًا للانتفاضات وحركات الاحتجاج، بهدف تحرير إيران من حكم نظام ولاية الفقيه.

واختتمت رجوي تغريداتها بقولها: "وسّعوا معاقل الانتفاضة في المدارس والجامعات... اجعلوا كل مدرسة، معقلًا للانتفاضة، وكل كلية معقلًا للعصيان وكل مدينة إيرانية، مدينة للانتفاضة... الحرية والانتصار بين أيديكم".

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في مدن ومحافظات إيرانية، وذلك منذ اندلاع مظاهرات عارمة في يناير/ كانون الثاني.  

وخلال تلك المظاهرات، رفع المحتجون شعارات مناهضة لسياسات نظام الملالي العدائية في إيران، عى خلفية انهيار قيمة العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها التاريخية، وتردي الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق، وسط انشغال نظام طهران بدعم مليشيات طائفية وعسكرية خارج الحدود لتنفيذ أجندة تخريبية إقليميا.