مريم رجوي تدعو أمريكا والغرب لطرد عملاء إيران وإغلاق سفاراتها
زعيمة المعارضة الإيرانية تؤكد أن "خوف النظام الحاكم في طهران يتضخم بسبب دور المقاومة الإيرانية في قيادة الاحتجاجات".
دعت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، السبت، الولايات المتحدة لطرد عملاء النظام الإيراني من واشنطن، كما حثت الحكومات الغربية عإغلاق سفارات النظام الإيراني، واصفة إياها بـ"مراكز مراقبة للتجسس والإرهاب".
وقالت مريم رجوي: "إيران تمر بلحظة مهمة وجوهرية في تاريخها، نظام الملالي ينهار، وعليهم الاعتراف بمطالب الشعب في الحرية وفصل الدين عن الدولة".
- مريم رجوي تحيّي إضراب كردستان إيران: يجب التصدي دوليا لجرائم طهران
- المعارضة الإيرانية: خامنئي وروحاني لا يمثلان الإيرانيين
وأضافت رجوي، خلال تجمع الإيرانيين في نيويورك لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، السبت، في رسالة مسجلة: "الإيرانيون لديهم أمل نحو الحرية دون وجود استبداد، ومعاقل المقاومة تحرز تقدماً في الداخل".
وأوضحت أن "خوف النظام الحاكم في طهران يتضخم بسبب دور المقاومة الإيرانية في قيادة الاحتجاجات.. التظاهرات مستمرة نحو درب الحرية".
ولفتت إلى أن "النظام محاصر سياسياً ودولياً، ومن الناحية الاقتصادية فهو على حافة الانهيار. على مدى الـ12 شهراً الماضية، خسرت العملة الوطنية ثلثي قيمتها".
كما أكدت زعيم المعارضة الإيرانية أن "الحرية في إيران والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم متشابكان. الطريق إلى كل شيء يمر عبر الإطاحة بنظام ولاية الفقيه".
وقالت: "يجب على مجلس الأمن الدولي أن يعالج بشكل عاجل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة التعذيب ومذابح الأسرى السياسيين، وتصدير النظام الإرهابي والحرب إلى الشرق الأوسط".
وشددت على ضرورة أن اعتماد تدابير دولية ملزمة لإجبار النظام في طهران على وقف جرائمه، لافتة إلى أهمية طرد مليشيات إيران من سوريا والعراق والتصدي دولياً لإرهاب مليشيات مثل الحرس الثوري.
كما دعت رجوي إلى حظر تمويل المرشد الإيراني، لافتة إلى أن هذا ما يطلبه الشعب الإيراني، مؤكدة أنه أمر لا غنى عنه للسلم والأمن الإقليميين والعالميين.
واستطردت رجوي أن "الخطر الأعظم الذي يشكله هذا النظام هو القمع في الداخل. وعلى هذا النحو، فإن الحزم إزاء نظام طهران لن يكون فعالاً إلا عندما يتم التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان".
من جانبه، قال جيمس جونز، مستشار سابق للأمن القومي الأمريكي: "النظام الإيراني تهديد وجودي وكبير للبشرية بسبب سلوكه وتجاهله لحقوق الإنسان، وينتهك مواثيق الأمم المتحدة، ويمارس القمع ضد شعبه".
وأكد جونز أن نظام طهران يعرقل عملية السلام في الشرق الأوسط، و"هو عدو للحرية ولديه أطماع بالهيمنة إقليمياً في اليمن ويهدد أمن الخليج ويذكي الصراع الطائفي، وكذلك في العراق ولبنان، ويسعى لتحقيق جسر بين طهران وبيروت بأساليب إرهابية".
وتابع: "لا يمكن توقع غير القمع من النظام الإيراني ويجب الحزم دولياً مع النظام الإيراني لتحقيق أهداف وآمال الشعب الموجودة في أجندة وأفعال السيدة مريم رجوي.. كل طاغية يخاف من الحرية".
وأضاف أنه يجب مراقبة النشاط النووي الإيراني وشل قدراته النووية، والتركيز على سوريا خصوصاً وسط تهميش إعلامي للأمر، داعياً إلى دعم الخليج العربي لخلق جدار يمنع النشاط الإيراني، وإعادة النظر بالسلام في الشرق الأوسط.
وأكد جونز أن "النظام الإيراني باتت أيامه معدودة بسبب الاحتجاجات".
بينما قال رودي جولياني، محامي ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "يجب دعم مريم رجوي والمقاومة الإيرانية، وأن يكون هناك نظام محترم وعادل في إيران، وليس نظاما قاتلا يتقنع بالدين، ونأمل بسقوط خامنئي أحد أشد القتلة في التاريخ".
وأضاف جولياني: "علينا ألا نسمح لحسن روحاني بتدنيس نيويورك، ونظام طهران يخشى السقوط، ولن ننسى أنهم قتلوا كثيرا من الأمريكيين، ونعلم من هم أعداؤنا ومن هم أصدقاؤنا".
وتابع: "روحاني ليس إصلاحيا، وهو قاتل أكثر من أحمدي نجاد نفسه.. النظام الإيراني يدعم إرهابيين في الخارج، ويزرعون قنابل في باريس لقتل مدنيين، هذا تصرف مجنون لتحويل فرنسا إلى ساحة حرب".
وأشار جولياني إلى أن "الإيرانيين ماضون في انتفاضتهم السلمية نحو الإطاحة بالنظام بعد أن يأسوا من أوضاعهم.. المقاومة الإيرانية هي القادرة على إسقاط نظام طهران".
وفي السياق ذاته، قال برنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الأسبق: إن "أول ضحية لنظام الملالي هو الشعب الإيراني، ولا نستطيع كفرنسيين تجاهل تلك الانتهاكات".
وأكد أن "سلوك نظام طهران العدائي في سوريا ولبنان غير مقبول أوروبيا أو أمريكيا، هناك بديل ديموقراطي للنظام الإيراني الكهنوتي الذي يلغى فكرة الدولة".
وأكد أنه على أوروبا تبني خطوات حاسمة ضد هذا النظام ودعم مطالب الإيرانيين.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز