مجزرة مأرب اليمنية تشعل المعارك ضد الحوثيين
في جبهة "نهم" شرق صنعاء قتل أكثر من 13 حوثيا بينهم القيادي "أبوثابت الهاشمي" في عملية استدراج نفذتها قوات الجيش اليمني.
أشعلت المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة مأرب اليمنية، المعارك ضد الانقلابيين في عدد من الجبهات، فيما نددت واشنطن والاتحاد الأوروبي بالهجوم الصاروخي الذي أدى لسقوط ضحايا.
ففي محافظة البيضاء، قتل عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم القيادي حبيب صالح القحطاني، خلال محاولتهم التسلل لمواقع القوات الحكومية في منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية.
وقتل عدد من العناصر الحوثية في معارك اندلعت، الإثنين، بمديرية "ناطع" و"الملاجم" بالمحافظة نفسها، وفقاً لمصادر عسكرية.
وفي جبهة "نهم" شرق صنعاء، قتل أكثر من 13 حوثياً بينهم القيادي أبوثابت الهاشمي في عملية استدراج للانقلابيين، نفذتها قوات الجيش اليمني في منطقة حريب شرق العاصمة.
وبحسب مصادر، فإن تعزيزات عسكرية وصلت من مأرب إلى جبهة نهم، وسط تصاعد المعارك التي تمكنت خلالها القوات الحكومية من تأمين سلاسل جبلية جديدة.
وفي الساحل الغربي، أكدت ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية وجميع تشكيلات القوات المشتركة، أن الجريمة الحوثية بحق الجنود تستدعى من جميع الأطراف اليمنية، تحمّل مسؤوليتهم والانتصار لدماء الشهداء.
وشددت القوات المشتركة، في بيان صحفي، وصل لـ"العين الإخبارية"، على ضرورة تناسي كل خلافات الماضي وتوحيد الصف الوطني، والتوجه نحو حسم المعركة مع مليشيا الحوثي باعتبارها العدو الأول للشعب اليمني والمتربص شراً بالجميع، ولا تؤمن بالسلام.
تنديد أوروبي - أمريكي
وتواصلت الإدانات الغربية لليوم الثالث من ارتكاب المجزرة الحوثية، حيث أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الصاروخي الحوثي على معسكر الاستقبال بمأرب، وقال إنه يقوّض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وحث الاتحاد الأوروبي على ضبط النفس والمشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء النزاع، لافتاً إلى أن لدى اليمن فرصة لتحقيق السلام الذي يجب ألا يضيع، وفقاً لبيان صحفي.
وأدان سفير واشنطن لدى اليمن كريستوفر هِنزل الهجوم الذي استهدف معسكر الاستقبال في مأرب، وحث جميع الأطراف على الخفض الفوري لتصاعد الأنشطة العسكرية، والعمل معاً على حل سياسي ليمن موحد ومستقر لكل اليمنيين.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA==
جزيرة ام اند امز