اليمن يكشف جرائم خلية مأرب الحوثية.. تمس أمن الدولة

تعمل لحساب المليشيا الحوثية المتمردة ولها ارتباطات تنظيمية مع المليشيا وشاركت في عدد من الجرائم والتخطيط لزعزعة أمن واستقرار مأرب

كشفت السلطات اليمنية، الثلاثاء، أن الخلية الحوثية التي تم القضاء عليها وضبط بعض عناصرها بوادي عبيدة بمحافظة مأرب، بزعامة محسن صالح سبيعيان، كانت متورطة في ارتكاب جرائم تمس أمن الدولة وجرائم قتل ونهب وحرابة واغتيالات.

وذكرت وزارتا الدفاع والداخلية، في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، أن الخلية تعمل لحساب المليشيا الحوثية المتمردة ولها ارتباطات تنظيمية مع المليشيا وشاركت في عدد من الجرائم والتخطيط لزعزعة أمن واستقرار محافظة مأرب والاعتداء على السلطات الدستورية وتزعم عصابة مسلحة بهدف إحداث اختراق لمصلحة المليشيا، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وعرض الناطق باسم الجيش اليمني، عبده مجلي، ومدير عام شرطة، مأرب، يحيى حميد، معلومات وتفاصيل جديدة حول الإجراءات المتخذة ضد الأعمال الإرهابية التي قامت بها العصابة المسلحة من أعمال الحرابة ومقاومة السلطة والقتل العمد والشروع فيه والتخابر مع العدو الحوثي.

وأشار مجلي وحميد، إلى أن تلك العناصر متورطة في جرائم اعتراض سيارات وشاحنات تابعة للقوات المسلحة وقوات التحالف العربي الداعمة للشرعية، كما تورطت في تنفيذ عدد من جرائم زراعة الألغام والعبوات الناسفة والقيام باغتيالات قيادات عسكرية وأمنية.

واتهمت السلطات اليمنية، الخلية الحوثية، بالتعاون مع مروجي الممنوعات وتهريب الأسلحة والمواد التصنيعية الحربية للطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة وارسالها للمليشيات الحوثية الانقلابية في صنعاء وصعدة.

ووفقا للسلطات اليمنية، فقد ارتبط زعيم الخلية، بجماعة التمرد الحوثية بصورة تنظيمية والتزاما بمخططاتهم الإجرامية والتخريبية والإرهابية، وقام وعصابته بشراء ونقل أسلحة وذخائر من ساحل البحر العربي وإيصالها لمليشيات الحوثي، واستحداث نقاط للتقطع والحرابة وإخافة السبيل في الخط العام الرابط بين مركز المحافظة ومنطقة الرويك.

واتهمت السلطات، الخلية الحوثية، بمقاومة حملة أمنية نزلت إلى المنطقة للتحقق من حادثة شروع في قتل أشخاص من جيرانهم، وبدلا من الاستجابة لنداء تسليم أنفسهم، قامت العصابة بإطلاق النار من أسلحة ثقيلة ومتوسطة ما أسفر عن مقتل 2 من أفراد الحملة الأمنية وإصابة آخرين، وهو ما اضطر مأموري الضبط القضائي للدفاع عن أنفسهم.

ووفقا للسلطات اليمنية، فقد تم العثور على أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانت تستخدمها الخلية أثناء المواجهة، فضلا عن مخزن أسلحة وذخائر مدفعية، وقطع تصنيع طائرات مسيرة وغيرها من المواد التي تستخدم في التصنيع الحربي وأجهزة اتصالات وتشويش، ووثائق تؤكد ارتباط العصابة بمليشيات الحوثي.