«أشعر بالفخر».. لماذا تخلى مارك موبيوس عن إدارة شركته؟

يستعد مارك موبيوس، المستثمر المخضرم في الأسواق الناشئة، للتخلي عن رئاسة شركة الاستثمارية Mobius Capital Partners.

ووفق تقرير لـ "بلومبرغ"، يتنحى موبيوس عن رئاسة شركته، التي حملت الاسم نفسه، والتي شارك في تأسيسها قبل خمس سنوات.

• تمرد على "غوغل" ورفض الأولمبياد.. قصة نجاح كولين هوانغ رابع أثرياء الصين
  

على أن تستمر شركة Mobius Capital Partners LLP، التي تتخذ من العاصمة الإنجليزية لندن، في إدارتها، والتي يقودها الشريك المؤسس كارلوس هاردنبرغ، حسب ما جاء في بيان صادر عن الشركة، مع العلم بأنه كان لدى الشركة أصولا تحت الإدارة بقيمة 250 مليون دولار اعتبارًا من فبراير/شباط الماضي.

وكان قد أسس موبيوس، البالغ من العمر 87 عاما، شركته لإدارة الاستثمارات في عام 2018، بعد تقاعده من شركة Franklin Templeton Investments، مع وضعه لهدف جمع حجم استثمارات للشركة الجديدة يقدر بـ1 مليار دولار في فترة تتراوح بين عامين أو ثلاثة أعوام.

والشركة العاملة كصندوق لإدارة الأصول كان تركيزها منصبا على المناطق النامية في مشروعاتها الاستثمارية، مثل الصين وأمريكا اللاتينية والهند، والأسواق المحدود الأخرى حول العالم.

وفي بيانه، الذي نقلت "بلومبرغ جانبا منه، قال "موبيوس" أشعر بالفخر بفريق الاستثمارات بالشركة لما قدمه من أداء قوي على مدار السنوات الخمس الماضية".

ويعد موبيوس المؤسسين الأوائل لفئة أصول الأسواق الناشئة التي بدأت في الثمانينيات، وشهدت نموا عملاقا، لتصبح الآن بقيمة 25 تريليون دولار.

في ذلك الوقت رأى جون تمبلتون، رجل الأعمال والمصرفي الأمريكي البريطاني الشهير، خبرة موبيوس في تتبع الأسواق الغريبة، وتوسم به المستثمر الأمريكي النموذجي وطلب منه إنشاء صندوق للاستثمار في تلك البلدان ليبدأ رحلته في هذا المجال.

• فاروق القاسم أمير النفط النرويجي.. قصة نجاح عراقية في المهجر
  

وكان من أبرز ما حققه من إنجازات وتنبؤات صائبة في مجال إدارة الأصول، أن تنبأ بشكل صحيح ببداية السوق الناشئة التي بدأت في عام 2009، واقتنص صفقات قوية خلال الأزمة المالية الآسيوية بعد أن قامت تايلاند بتعويم عملتها في عام 1997، واشترى الأسهم الروسية وسط حالة البيع العامة للأصول التي اجتاحت البلاد في عام 1998.