قلق أممي من التصعيد الحوثي: اليمن عانى بشكل كاف
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث كرر في اتصالاته المستمرة مع الأطراف المعنية دعوته لخفض التصعيد
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث عن قلقه العميق إزاءَ التصعيد الأخير في مستوى العنف باليمن، والهجمات الحوثية التي أسفرت عن مقتل الكثير من المدنيين الأبرياء.
وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي أن جريفيث كرر في اتصالاته المستمرة مع الأطراف المعنية دعوته لخفض التصعيد.
ودعا جريفيث جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطةِ العسكريةِ، بما يتضمن حركة القوات، والغارات والهجمات الجوية، وهجمات الطائرات المسيرة، والهجمات الصاروخية.
كما دعا المبعوث الأممي الأطراف للالتزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقا للتهدئة وتعزيزها.
وقال إن لخفض التصعيد دورا حاسما في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة، مضيفا "يجب أن نعمل جميعا على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء. لقد عانى اليمن بما فيه الكفاية".
وجاء بيان المبعوث الأممي في أعقاب هجمات دامية تعرضت لها مدينة مأرب اليمنية من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقتل 79 مجندا في مجزرة استهدفت مسجدا تابعا لمعسكر الاستقبال في مأرب، فيما قتل امرأة و2 من أطفالها بصاروخ حوثي استهدف مساء الأربعاء منزلا في حي سكني بذات المدينة.