جريفيث: نشكر السعودية على دورها في إبرام اتفاق الرياض
المبعوث الأممي إلى اليمن يعرب عن قلقه الشديد من عرقلة المليشيات الحوثية الإرهابية جهود الفريق الأممي في الحديدة
أثنى مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، الجمعة، على دور السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
- أولى ثمار اتفاق الرياض.. مؤسسات اليمن تستأنف أعمالها من عدن
- فرنسا عن اتفاق الرياض: شرط ضروري لحل الأزمة اليمنية
وأكد المبعوث، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، أن ولي العهد السعودي شدد على أن بلاده ستواصل دعم تحقيق السلام في اليمن، مشيرا إلى أن التسويات التي تحققت في اليمن لم تكن سهلة، ونحن بحاجة لإرساء السلام في أسرع وقت.
وأعرب جريفيث عن قلقه الشديد من عرقلة المليشيات الحوثية الإرهابية جهود الفريق الأممي في الحديدة.
ومن جانبها أشادت مبعوثة أمريكا لدى الأمم المتحدة كيلى كرافت خلال كلمتها في الجلسة بدور السعودية في اتفاق الرياض، وجهودها في تحقيق السلام باليمن.
وشكر المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي السعودية لحرصها على تحقيق الاستقرار في اليمن، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مباحثات الحل النهائي للأزمة اليمنية برعاية أممية.
ووفقا للاتفاق سيتم ترقيم جميع منتسبي القوات الجنوبية، باعتبارها قوات رسمية تتبع وزارة الدفاع، واعتماد مرتبات شهرية لها من ميزانية الحكومة.
ووقّعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، "اتفاق الرياض"، ما يدشن مرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
ووجه "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية ضربة موجعة إلى المخططات الإخوانية التي عملت طيلة الفترة الماضية على تغذية شق الصف اليمني، خدمة للانقلاب الحوثي.
ويضمن "اتفاق الرياض" حلولا جذرية لجميع المشكلات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي تفاقمت داخل صفوف الشرعية خلال الأشهر الماضية، بما يضمن توحيد القرار وحضور الدولة اليمنية ومؤسساتها بجميع المحافظات المحررة.
ولاقى الاتفاق ترحيبا عربيا ودوليا، واعتبروا أنه "شرط ضروري" لإيجاد حل للأزمة في اليمن.