ماري منيب.. لماذا اعتنقت "أمينة" الإسلام؟
عاشت الفنانة المصرية ماري منيب حياة غريبة لحد كبير، إذ كانت مهمتها هي رسم الابتسامة على الوجوه، رغم أن حياتها كانت حافلة بمواقف مؤلمة.
ويمر، الخميس، 52 عاما على رحيل أيقونة الكوميديا، إذ رحلت عن الحياة في 21 يناير/ كانون الثاني عام 1969، بعد رحلة حافلة بالعطاء الفني.
وبهذه المناسبة تلقي "العين الإخبارية" الضوء على أحداث مؤلمة عاشتها ملكة الكوميديا..
قدمت ماري منيب على خشبة المسرح 42 عرضا، ومن أبرزها" سلفني حماتك، إوعى تعكر دمك، إلا خمسة" كما شاركت في بطولة ما يقرب من 100 فيلم منها "النفخة الكدابة، سي عمر، الحموات الفاتنات".
ورغم النجاح والشهرة عاشت ماري منيب أحداثا مؤلمة منها مثلا خيانة زوجها الأول لها وكان يدعى"فوزي منيب"، والذي تزوجته وعمرها 14 عاما، أثناء رحلتها مع فرقة غنائية لبلاد الشام، رغم أن أسرتها عارضت الفكرة لكنها تمسكت برأيها ودافعت عن موقفها.
وبعد سنوات خانها زوجها الذي تحدت أسرتها من أجله، حيث اكتشفت أنه متزوج سرا من صديقتها بالفرقة، وفور علمها بحقيقة الموضوع طلبت الانفصال.
تزوجت ماري منيب مرة ثانية من زوج شقيقتها عقب وفاتها، وكان الهدف هو رعاية أبناء شقيقتها الراحلة، وكان زوجها مسلما ويدعى عبدالسلام فهمي، وعاشت في كنف عائلته أياما جميلة وتأثرت بتعاليم الإسلام وبرغبتها قررت أن تشهر إسلامها، وتغير اسمها من ماري إلى "أمينة".
تألمت ملكة الكوميديا أيضا عندما داهم المرض صديقها المقرب عبد الفتاح القصري، وفقد بصره وفقد الذاكرة، ولم تتجاهل ظروف صديقها الصعبة، وجمعت تبرعات من أجله ووفرت له مسكنا، وكانت تردد دائما أن خلف ضحكتها الرنانة ألما كبيرا لا يحتمل.