في عيد ميلادها الـ60.. رسالة «مؤثرة» لإمبراطورة اليابان
في تجسيد بات واضحًا لمقولة «العمر مجرد رقم»، أعربت إمبراطورة اليابان ماساكو، بمناسبة عيد ميلادها الستين، عن رغبة متجددة في «المضي قدما إلى المستقبل».
وشكرت إمبراطورة اليابان، في بيان صدر عن وكالة البلاط الإمبراطوري أولئك الذين دعموها خلال العقود الستة الماضية حتى الآن، قائلة: «أشعر بامتنان عميق لكل شخص قام برعايتي، بدءًا من والديّ، اللذين ربياني بحب».
فبعد وصولها إلى الستين من عمرها وبلوغها اليوبيل الماسي، قالت الإمبراطورة ماساكو، إنها تشعر بـ«عدم تصديق» ذلك، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
وتذكرت الإمبراطورة ماساكو، الأحداث التي مرت منذ دخولها العائلة الإمبراطورية عام 1993 بزواجها حينئذ من ولي العهد الأمير ناروهيتو، وهو إمبراطور اليابان حاليا، قائلة إن زلزال هانشين الكبير عام 1995 والزلزال الكبير في شرق اليابان وموجات المد العاتية تسونامي عام 2011 كانت «حقائق تعين تقبلها بصدمة وحزن عميقين».
وقالت الإمبراطورة: «كم أعجبت بالطريقة التي يوحد بها الناس قواهم ويحاولون التغلب على الصعوبات التي يواجهونها».
وكانت الإمبراطورة، وهي دبلوماسية سابقة تلقت تعليمها في جامعتي هارفارد وأكسفورد، تعاني من اضطراب التكيف منذ ديسمبر/كانون الأول 2003 عندما كانت لا تزال ولية للأميرة ولم تظهر علنا إلا قليلا حتى أصبحت إمبراطورة.
وفي بيان منفصل، أشار أطباؤها إلى أنه على الرغم من أنها في مرحلة التعافي، إلا أن حالتها تتقلب. وأعربوا عن أملهم في أن تحصل على قسط كاف من الراحة لإعادة شحن طاقتها، خاصة بالنظر إلى حضورها المتزايد في المناسبات والاحتفالات، وكذلك الزيارات داخل وخارج اليابان هذا العام.
ومع احتفال هذا العام بالذكرى الثلاثين لزواجها، قالت الإمبراطورة إن الدعم الثابت من زوجها «مكنني من رؤية هذا اليوم». كما أعربت عن ارتياحها لأن ابنتهما الأميرة أيكو قد بلغت سن الرشد قبل عامين. وقالت الإمبراطورة: «آمل أن تقضي السنوات المتبقية من حياتها الجامعية بشكل هادف».