قبيلة ليبية تعلن مساندة الجيش ضد مليشيا طرابلس
قبيلة المشاشية تسعى لتطبيق القانون وإعادتهم إلى مناطقهم المهجرين منها قسريا من قبل مليشيات الزنتان.
أعلنت قبيلة المشاشية الليبية دعمها الكامل للجيش الوطني الليبي في عملية طوفان الكرامة لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية.
وكشفت قبيلة المشاشية، في بيان، عن قيامها بتجهيز قوة مساندة من أبنائها المعروفين بـ"أسود الجبل" بقيادة "علي المشاي" لمساندة الجيش الليبي في معارك طرابلس.
وتعتبر قبيلة المشاشية أكبر قبائل الغرب الليبي، حيث لها عدة فروع في مدن العوينية والشقيقة وطرابلس وسرت وفزان.
ويأتي انضمام قبيلة المشاشية سعيا لتطبيق القانون لإعادتهم إلى مناطقهم المهجرين منها قسريا من قبل مليشيات مدينة الزنتان الإجرامية التابعة لحكومة الوفاق.
وتعرض أبناء قبيلة المشاشية في أعقاب ثورة الـ 17 من فبراير/شباط 2011 لتهجير قسري من منطقة العوينية من قبل مليشيات مدينة الزنتان على أساس قبلي، حسب ما أكد رئيس مجلس شورى وحكماء قبائل المشاشية الطاهر ضو حينها.
وتقاتل مليشيات الزنتان الآن تحت قيادة أسامة الجويلي في صفوف مليشيات حكومة الوفاق بطرابلس، وقد ارتكبت هذه المليشيات عدة خروقات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب.
ورغم اتفاق هذه القبيلة مع مليشيات الزنتان وعودتها إلى مدنها، فإن قبائل الزنتان لم تدم على هذه العهود وسارعت إلى مضايقة "المشاشية".
وكان الجيش الليبي قد أطلق 4 أبريل/نيسان الماضي عملية عسكرية لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات الإجرامية والجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها.