من غرينوود إلى غيغز.. براءة متأخرة تعيد نجوم مانشستر يونايتد للحياة
شهدت الفترة الأخيرة بعض الأخبار السارة لنجوم مانشستر يونايتد الإنجليزي، سواء السابقين أو الحاليين، بعد فترات طويلة من المعاناة.
البداية كانت من ماسون غرينوود، لاعب مانشستر يونايتد، الذي تمت تبرئته من الاعتداء على صديقته السابقة، في فبراير/شباط الماضي، بعد أكثر من عام من القبض عليه ومحاكمته.
وبعد نحو 5 شهور من تبرئة غرينوود، ألغيت إعادة محاكمة رايان غيغز، لاعب مانشستر يونايتد السابق، بعد ادعاءات بالاعتداء على صديقته السابقة أيضا.
وواجه غيغز (49 عاما)، الذي استقال من تدريب ويلز بسبب القضية، اتهامات بالتسبب في أذى جسدي لصديقته السابقة، وضرب أختها الصغرى، كما أنه واجه اتهاما يتعلق بالسلوك المسيطر والقهري.
وفي محاكمة العام الماضي، أمرت قاضية بإعادة محاكمة غيغز في 31 يوليو/تموز خلال جلسة استماع بمحكمة في مانشستر، حيث لم تتمكن هيئة المحلفين المكونة من 7 سيدات و4 رجال من التوصل إلى حكم في القضية. ونفى غيغز جميع الاتهامات.
ووفقا لتقرير في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فلم تعد صديقة غيغز السابقة ترغب في التقدم بأدلة في إعادة المحكمة، لأن إجراءات التقاضي أثرت عليها وعلى أختها.
وقال متحدث باسم الادعاء: "لقد قررنا أنه لم تعد هناك أدلة كافية متاحة للمضي قدما فيما يتعلق بتهمة السلوك المسيطر أو القهري، وأنه لم يعد من المصلحة العامة مقاضاة تهم الاعتداء المتبقية".
وخاض غيغز 963 مباراة خلال 23 عاما مع مانشستر يونايتد كلاعب، وهو رقم قياسي للنادي، وتُوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة، بجانب لقبين لدوري أبطال أوروبا، إلى جانب العديد من الألقاب الأخرى.
وشارك غيغز في 64 مباراة مع منتخب ويلز بين عامي 1991 و2007، وتولى تدريب المنتخب الوطني في 2018.
وترك غيغز منصبه كمدرب لويلز بشكل مؤقت قرب نهاية 2020، بسبب هذه القضية، وقبل أن يتولى روب بيدج المسؤولية بدلا منه.