بزشكيان يقترب من رئاسة إيران.. وتوقعات بحسمه السباق
مع انطلاق صافرة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدأت النتائج الأولية تخرج للعلن، لتشير إلى تقدم أحد المرشحين في السباق الرئاسي على الآخر.
وقالت وزارة الداخلية الإيرانية، في بيان صادر عنها، إنه بعد فرز 23 مليونًا و646 ألف صوت، فإن المرشّح الإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، نال 12 مليونا و704 آلاف صوت (ما يعادل 53.7% من نسبة الأصوات المفروزة).
وأوضحت الداخلية الإيرانية، أن المفاوض السابق في الملف النووي المحافظ المتشدّد سعيد جليلي المعروف بمواقفه المتصلّبة إزاء الغرب، حصد 10 ملايين و474 ألف صوت (ما يعادل 44.2%) في المركز الثاني.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر إيراني قوله، إن توقعات بفوز المرشح المعتدل بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية تعززت بعد حصوله على 4 ملايين صوت وتقدمه على منافسه.
وحول عدد الأصوات الباطلة، أشار بيان الداخلية الإيرانية إلى أنها بلغت: 176 ألفا و500 (أي ما يعادل 1.8%).
ودُعي نحو 61 مليون ناخب في إيران الجمعة للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزا في أنحاء البلاد الشاسعة، من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند منتصف الليل (20,30 ت غ) بعد تمديد التصويت ست ساعات. ويُتوقّع أن تُعلن النتائج السبت.
في الدورة الأولى، نال بزشكيان الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، 42,4% من الأصوات في مقابل 38,6% لجليلي المعروف بمواقفه المتصلّبة في مواجهة القوى الغربيّة، بينما حلّ ثالثاً مرشحّ محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى.
ويحظى بزشكيان البالغ 69 عاما بتأييد الرئيسَين الأسبقَين الإصلاحيّ محمد خاتمي وحسن روحاني.
أمّا خصمه البالغ 58 عاما فيحظى خصوصا بتأييد محمّد باقر قاليباف الذي حصد في الدورة الأولى 13,8% من الأصوات.