مرشد ورئيس ومرشح خاسر.. شخصيات إيرانية «تدشن» دورة الحسم

المرشد والرئيس بالوكالة ومرشح خاسر.. 3 شخصيات «تدشن» التصويت بدورة الحسم بانتخابات إيران لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

واليوم الجمعة، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في إطار الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية التي يتواجه فيها الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ المتشدد سعيد جليلي.

والسباق الاستثنائي يستهدف اختيار شخصية لخلافة رئيسي الذي قضى بحادث مروحية في مايو/أيار الماضي، على ما أعلنت وزارة الداخلية.

وأدلى المرشد علي خامنئي بصوته مع فتح مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة 04,30 ت غ)، وفق مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

وقال خامنئي: "في المرحلة الثانية من الانتخابات، يجب أن يكون الناس أكثر اتحادا لإنهاء المهمة، ويكون لدينا رئيسنا غدا".

• «رئاسيات إيران».. جولة الإعادة تفصل بين «الإصلاحي» و«المحافظ» 

كما حضر الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر إلى مقر الانتخابات في وزارة الداخلية، وأدلى بصوته في الجولة الثانية للاقتراع.

وقال مخبر في أثناء حضوره داخل مقر الانتخابات في البلاد: "حتى هذه اللحظة، حضور الناس إلى صناديق الاقتراع أفضل من الأسبوع الماضي".

وأضاف: "نأمل أن تعلن النتائج نهاية الليل أو صباح الغد".

أيضا، كان رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، من أوائل الشخصيات التي أدلت بصوتها بالاقتراع، وهو الذي خاض الجولة الأولى مع 3 مرشحين آخرين هم مصطفى بور محمد وسعيد جليلي ومسعود بزشكيان.

لكن لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على أغلبية أصوات الناخبين، وبناء على ذلك، عبر جليلي وبزشكيان اللذان حصلا على أكبر نسبة أصوات بالاقتراع إلى الجولة الثانية.

في غضون ذلك، قال علي رضا فخاري محافظ طهران للصحفيين الحاضرين في مكتبه: "إن اتجاه تسارع الحضور إلى صناديق الاقتراع عند الساعة 8:30 صباحا قد زاد بنسبة 20% مقارنة بالأسبوع الماضي. إذا كان هذا الاتجاه مستقرا، وستكون لدينا مشاركة أكبر مما شهدناه الأسبوع الماضي".

دورة الحسم

هذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 يونيو/حزيران الماضي نظّمت على عجل لاختيار خليفة لإبراهيم رئيسي.

وفي الدورة الأولى التي جرت قبل أسبوع، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 39,92% من أصل 61 مليون ناخب، في أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ قيام إيران قبل 45 عاماً.

وسيفصل الناخبون في الدورة الثانية بين بزشكيان (69 عاما) الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، وجليلي (58 عاماً) المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية.

وفي الدورة الأولى نال بزشكيان 42,4% من الأصوات، مقابل 38,6% لجليلي، في حين حلّ ثالثاً مرشحّ محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف.