بعد تطويرها.. مصر تحدد موعد عودة أهالي منطقة "مثلث ماسبيرو" إليها
كشفت وزارة الإسكان المصرية، اليوم، عن تفاصيل عودة أهالي منطقة مثلث ماسبيرو إليها بعد تطويرها.
وأخلت الحكومة المصرية هذه المنطقة المزدحمة بالسكان والواقعة قرب كورنيش النيل قبل فترة طويلة لتطويرها.
ومشروع تطوير مثلث ماسبيرو يعد نقلة نوعية بمنطقة وسط البلاد على 70 فداناً، ويشمل مبنى الإذاعة والتلفزيون ووزارة الخارجية المصرية.
وقال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان المصري إنه يجري حاليًا الاستعدادات النهائية لإجراء القرعة وتسليم الوحدات السكنية بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو بعد تطويرها.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن منطقة مثلث ماسبيرو حاليا أغلبها كانت شركات خاصة وليس أملاك دولة.
إجراءات تسكين العائدين إلى مثلث ماسبيرو
وقال وزير الإسكان المصري إن الإعلان عن إجراءات تسكين العائدين للمنطقة سيتم من خلال محافظة القاهرة ووزارة الإسكان وصندوق التنمية الحضرية في نهاية الشهر الجاري فيما سيتم خلال شهر من الإعلان استكمال الأوراق والمستندات المطلوبة وسداد رسوم تركيب عدادات الكهرباء.
وأضاف الوزير أنه سيتم بعد ذلك تحديد الوحدات المخصصة لكل مواطن وتبدأ عمليات التسليم وتحرير العقود بعدها مباشرة خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري الثلاثاء الماضي منطقة ماسبيرو، لمتابعة معدلات تنفيذ المشروع، وقال "المشروع سيغير خريطة المنطة بإكمالها عقب الانتهاء من أعمال التطوير".
وتابع في بيان رسمي أن السكان منهم من حصل على تعويض نقدي، أو سكن بديل، أو سيعودون إلى منطقة مثلث ماسبيرو بعد انتهاء التطوير مباشرة.
وانتهت الحكومة المصرية من تطوير منطقة مثلث ماسبيرو في ثلاث سنوات، بحسب تصريحات تلفزيونية للدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان في مصر .
وقال إنه تم تعويض 3100 أسرة عن ملكيتها للوحدات في منطقة مثلث ماسبيرو، فيما تم نقل 450 أسرة من مثلث ماسبيرو إلى حي الأسمرات.
ويبلغ عدد الأسر التي ستعود إلى منطقة مثلث ماسبيرو نحو 890 أسرة قررت العودة إلى وحدات سكنية بعد انتهاء مرحلة التطوير التى بدأتها الحكومة .
ووفق تصريحات حكومية سابقة، تكلفة الوحدة في منطقة مثلث ماسبيرو تتراوح من 950 ألفا إلى مليون جنيه، فيما يصل سعر المتر الإداري في المنطقة المطورة إلى 35 ألف جنيه، والتجاري 80 ألف جنيه.