ماتيس: دمرنا 20 طائرة للأسد ردا على الكيماوي
جيمس ماتيس قال إن الضربة الأمريكية على خان شيخون السورية كانت ردا عسكريا لردع الهجمات الكيماوية لنظام بشار الأسد.
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ليل الثلاثاء، إن الضربة الأمريكية على خان شيخون السورية، الجمعة الماضي، كانت رداً عسكرياً لردع الهجمات الكيماوية لنظام بشار الأسد، مشيراً إلى أنه لا شك أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون.
ولفت ماتيس، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، إلى أن أولوية واشنطن في سوريا لا تزال القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، وأن "هدفنا في سوريا هزيمة داعش وضربتنا كانت شأناً منفصلاً".
ولفت ماتيس إلى أن الولايات المتحدة أجرت تعديلات على خطة مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أن المناطق الآمنة في سوريا دائماً مطروحة على الطاولة.
وأكد ماتيس أن النظام السوري نفذ هجومه الكيماوي بعد التخطيط له، مشيرا إلى أنه استخدم الأسلحة الكيماوية مراراً من قبل.
وقال ماتيس: "أعتقد أن الأسد نادم على استخدامه الأسلحة الكيماوية بعد تدمير قوته الجوية بضربتنا الصاروخية"، موضحا أن الضربة الأمريكية دمرت 20 طائرة حربية من القوات الجوية السورية.
وعن التورط الروسي في الضربة الكيماوية في سوريا، قال "لا يمكننا تأكيد تورط روسيا في الهجوم الكيماوي"، مشددا على أن "الشأن السوري لن يتسبب في تدهور علاقة الولايات المتحدة مع روسيا".
ومن جانبه، قال رئيس القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، "نشيد بمهنية جيشنا الأمريكي في الضربة العسكرية على سوريا.. ونتخذ إجراءات صارمة لحماية قوات التحالف الدولي في سوريا"، مشيراً إلى أنه "لا معلومات لدينا عن مشاركة إيران في الهجوم الكيماوي".
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز