بوكيتينو يشعر بالسعادة رغم الخيبات الأخيرة

ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام يشعر بالسعادة رغم سوء النتائج التي يعاني منها فريقه مؤخرا.. تعرف على التفاصيل

يشعر الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لتوتنهام بالرضا، رغم سوء النتائج التي يعاني منها فريقه مؤخرا.

• طرد نادر ينهي موسم سون المحلي مع توتنهام

وأظهر بوكيتينو روح التحدي على الرغم من أن فريقه استعد لخوض إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام بطريقة سيئة عقب طرد اثنين من لاعبين في الهزيمة 0-1 اليوم السبت أمام بورنموث.

وبعد هزيمته قبل المواجهة المرتقبة أمام أياكس أمستردام يوم الأربعاء المقبل، بدا توتنهام قريبا من حصد النقاط الثلاث ضد بورنموث، وهو ما كان سيضمن له اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل 2019-2020.

ومع ذلك، فإن هدف ناثان أكي بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع أنزل بالفريق الهزيمة رقم 13 هذا الموسم.

وفاز الفريق القادم من شمال لندن بخمس من بين آخر 15 مباراة في كافة المسابقات وخسر آخر ثلاث مباريات متتالية.

ويعني هدف أكي قبل النهاية أن توتنهام خسر ست مباريات متتالية خارج ملعبه في الدوري الممتاز لأول مرة منذ مايو/أيار 2004.

وسنحت لتوتنهام عدة فرص في الشوط الأول على استاد فيتاليتي، لكن تصدى لها الحارس الصاعد مارك ترافرز بطريقة رائعة.

وظل بوكيتينو في حالة إيجابية مؤكدا أن فريقه لا يزال يمر بموسم رائع.

وقال المدرب الأرجنتيني: "نحن في المركز الثالث وننافس على أول أربعة في الترتيب وبلغنا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا".

وأضاف: "إذا ما نظرت إلى أول مباراة هذا الموسم، فإن وجودنا في هذا المركز يشعرنا بالسعادة".

وأكمل: "أدينا بشكل جيد في أول 40 دقيقة وصنعنا عدة فرص لكننا لم نسجل، كنا ندرك أن كرة القدم يمكن أن تكون قاسية وقد استطاعوا التسجيل في الدقيقة الأخيرة، ومع ذلك نحن نريد أن نمضي قدما.

وأتم: "إنها (هزيمة جديدة) ولن يؤثر ذلك (على مباراة أياكس)، نريد أن نكون على أتم الاستعداد للقاء الأربعاء".

وسيتوجه توتنهام للقاء أمستردام بعد أن فاز بمباراة واحدة فقط خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو الذي خسر ذهابا 0-1.