"عنصرية الإخوان".. برلمانية موريتانية ترفض الفصل التعسفي
رفضت البرلمانية الموريتانية سعداني بنت خيطور قرار حزب "تواصل" الإخواني طردها من الحزب، واعتبرته مرفوضا لغياب السند القانوني.
ووصفت بنت خيطور في مؤتمر صحفي عقدته مساء الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط فصلها بـ"التعسفي"، وقالت إنها متمسكة بعضويتها في الحزب.
وأضاف بنت خيطور أن الحكم بينها وبين من وصفتهم بـ"الثلة العنصرية" في الحزب الإخواني هو وثائق الحزب ونظمه والدستور الموريتاني والقوانين.
واعتبرت البرلمانية الموريتانية قرار فصلها ضربة للديمقراطية في موريتانيا، إذ إنه لم يراع التدرج في العقوبات، مضيفة أنها تتحدى أي جهة في الحزب أن تنشر استفسارا أو إنذارا وقّعت هي على استلامه.
وأثارت بنت خيطور جدلا واسعا داخل حزبها بعد اتهامها للزعيم الروحي لإخوان موريتانيا الشيخ محمد الحسن ولد الددو بالتستر على ممارسات العبودية في المجتمع، وبأنه لم يصدر فتوى تحرم ممارسة الاسترقاق ضد شريحة العبيد السابقين والفئات المهمشة.
وتدافع بنت خيطور المنحدرة من شريحة "الصناع التقليدين" وهم من الشرائح المستضعفة في موريتانيا، عن شريحتها، وتهاجم العلماء وقادة المجتمع المحافظين وتتهمهم بمحاباة الإقطاع.
وكان المكتب التنفيذي لحزب تواصل قد أعلن الأسبوع الماضي، فصل البرلمانية بنت خيطور بشكل نهائي من الحزب، على خلفية ملاسنات بينها وبين قادة في الحزب الذي يمثل الجناح السياسي للإخوان في موريتانيا.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA=
جزيرة ام اند امز