موريتانيا تفتح مطاراتها.. نهاية عزلة دولية دامت 7 أشهر
أعادت موريتانيا تشغيل الرحلات الدولية لتنهي عزلة دولية استمرت 7 أشهر عقب إجراءات فرضتها منذ مارس/ آذار الماضي، بسبب جائحة كورونا.
أعادت موريتانيا، الجمعة، رسميا، تشغيل الرحلات الدولية على مستوى مطار نواكشوط الدولي، لتنهي عزلة دولية استمرت 7 أشهر عقب إجراءات فرضتها منذ مارس/ آذار الماضي، بسبب جائحة كورونا.
وأعلنت الوكالة الوطنية للطيران المدني في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن إعادة فتح المطار أمام حركة السفر الخارجي ستترافق مع فرض شروط وقائية على الرحلات القادمة إلى البلاد.
- خطة "الاعتماد على الذات".. موريتانيا تواجه كورونا بعيدا عن صندوق النقد
- تمويل عاجل من البنك الدولي لموريتانيا لتأمين احتياجات الوقود
وفي غضون ذلك قررت شركة الموريتانية للطيران استئناف رحلاتها التجارية إلى الخارج، بدءا من يوم الجمعة، بعدما كانت تقتصر على إجلاء الرعايا الموريتانيين في الخارج خصوصا في البلدان الأفريقية المجاورة، أو الرحلات الداخلية.
ويأتي فتح مطار نواكشوط الدولي، بعد أيام من قرار استئناف العام الدراسي في موريتانيا، بعد التراجع الكبير لحالات الإصابة بفيروس كورونا وارتفاع نسبة التعافي من هذا الوباء في البلاد إلى أكثر من 90%.
ووصلت أرقام المصابين بوباء كورونا في آخر حصيلة تعلنها وزارة الصحة الموريتانية خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية إلى 20 إصابة و32 حالة شفاء، دون تسجيل أي وفاة.
ويرتفع بهذه الحصيلة الأخيرة – بحسب وزارة الصحة - عدد الإصابات الإجمالي إلى 7222 حالة، منها 6758 حالة شفاء، و161 وفاة.
خطة انعاش لما بعد كورونا
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أعلن الأربعاء الماضي خطة للإنعاش الاقتصادي لمواجهة آثار وتداعيات أزمة كورونا بتمويل ذاتي يزيد على 650 مليون دولار، وتمتد على مدار 30 شهرا.
وأضاف أن الخطة تهدف كذلك إلى تحقيق الشروط الضرورية لانتعاش اقتصادي جديد وفق مقاربة تشاركية شاملة تمنح القطاع الخاص دورا اقتصاديا فاعلا وتعمل على خلق المزيد من فرص العمل وعلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية للبلاد في مجالات الزراعة والتنمية الحيوانية والصيد.
وأضاف الرئيس الموريتاني أن "جائحة كورونا كانت لها انعكاسات سلبية عميقة على الوضع العام لاقتصادنا الوطني بما سببته من تراجع في الناتج الداخلي الخام وكذلك بما ترتب عليها من تقلص المداخيل الضريبية وتعاظم النفقات وهو ما ساهم في زيادة عجز الميزانية".