ماي لقادة الخليج: نود أن نجعل لندن عاصمة للاستثمار الإسلامي
"نود أن نجعل لندن عاصمة الاستثمار الإسلامي"، هذا ما أكدته رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي لقادة الخليج.
"نود أن نجعل لندن عاصمة الاستثمار الإسلامي"، هذا ما أكدته رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، الأربعاء، في كلمتها خلال فعاليات القمة الخليجية الـ 37. وأكدت رغبة بريطانيا في دعم اتفاقية التجارة الحرة وتحرير الاقتصاد بين الجانبين من أجل مصلحة الجميع.
وقالت ماي إنها تريد أن تفتح فصلا جديدا في التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأثنت رئيسة وزراء بريطانيا على دور الإمارات في دعم اقتصاديات منطقة الخليج، والتي قادت العالم في مجالات مختلفة.
و نوهت إلى مشاركة المملكة المتحدة على مستوى القطاعين العام والخاص في اكسبو دبي 2020، موضحة أن هذا الحدث يلقى كل الدعم من بلادها وأكدت على المشاركة الفاعلة لبلادها نظرا لأهمية المعرض التي تستضيفه دولة الإمارات وتربطها بالمملكة المتحدة علاقات تاريخية في مجال التبادل التجاري والإستثمار المشترك والسياحة ما يشجع الشركات البريطانية على المشاركة في إكسبو والعمل على انجاحه.
و أشارت إلى أن هذا المعرض الدولي المهم يتوقع أن يزوره أكثر من 25 مليون زائر من مختلف دول العالم اضافة إلى الزوار من داخل الدولة الذين يمثلون أكثر من 180 جنسية يعيشون على أرض الإمارات في أمن وسلام.
- ماي في الخليج بحثا عن فرص لدعم بريطانيا بعد "الخروج"
- إنفوجراف.. ازدهار الاستثمار والتجارة بين دول الخليج وبريطانيا
وتابعت ماي: "وصلنا لاتفاق مع السعودية لإعفاء المستثمرين البريطانيين من تأشيرات الدخول لمدة 5 سنوات لدعم الاستثمارات البريطانية في منطقة الخليج، خاصة وأن استثمارات الخليج في بريطانيا وصلت إلى 30 مليار دولار.
ونود أن نحصل على نصيبنا من السوق الخليجي المتنوع، وعلاقات تجارية متميزة بين الخليج وبريطانيا، وتعزيز فرص المشاركة".
وأكدت ماي أن هناك تحديات اقتصادية في الغرب، قائلة: "ونود أن نعبرها من خلال خلق تكتلات اقتصادية قوية مع دول الخليج، كما أننا ندعم استراتيجية المملكة 2030".
واستأنفت أعمال قمة قادة مجلس التعاون الخليجي السابعة والثلاثين اليوم، أعمال يومها الثاني والأخير في العاصمة البحرينية المنامة.
وكان قادة المجلس قد أكدوا في افتتاح القمة أمس الثلاثاء ضرورة مواجهة كل أشكال التهديدات والإرهاب، ومواصلة جهود تعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وحماية المنجزات، وترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية.
كما أكد القادة أهمية دور مجلس التعاون في تعزيز التنمية الاقتصادية بمنطقة دول المجلس والحرص على تحقيق الأمن والاستقرار فيها.