عمدة فرانكفورت: خطاب الأزهر المعتدل يحل مشكلات المسلمين في الغرب
شيخ الأزهر خلال لقائه مع عمدة فرانكفورت شدد على أن عدم احترام التوجيهات الإلهية سبب انتشار الصراع لأن الأديان تحمل السلام للبشر
قال عمدة فرانكفورت الألمانية بيتر فلدمان، إن منهج وخطاب الأزهر المعتدل يعد الحل الوحيد للتحديات والمشكلات التي يواجهها المسلمون في الغرب.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، الثلاثاء، لعمدة فرانكفورت، بمقر المشيخة، خلال زيارة الأخير إلى العاصمة المصرية.
واستهل الإمام الأكبر اللقاء بالحديث عن معاناة العالم، الذي يواجه أزمة كبيرة، على حد قوله، نتيجة للسياسات العالمية التي تحقق مصالحها وأجنداتها على حساب آلام الفقراء والمرضى والأيتام، الذين يدفعون وحدهم ثمن الحروب والصراعات العالمية.
وشدد شيخ الأزهر على أن عدم احترام التوجيهات الإلهية سبب انتشار الصراعات، لأن الأديان تحمل في توجيهاتها السلام لجميع البشر.
وأوضح أن "الأزهر يرى أن البداية الحقيقية لتحقيق السلام بتحقيقه أولاً بين أتباع الأديان، لذا عمل على تأسيس بيت العائلة المصرية، الذي يجمع في عضويته بين الأزهر وجميع الكنائس المصرية، للتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه المصريين. كما عمل الأزهر على توطيد علاقاته بالمؤسسات الدينية العالمية الكبرى كالفاتيكان وكنيسة كانتربري ومجلس الكنائس العالمي".
وأضاف الإمام الأكبر أن الأزهر يسعى لتوثيق الحوار بين الشباب في العالم العربي والإسلامي والشباب الغربي.
من جانبه، أعرب عمدة فرانكفورت الألمانية عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع الأزهر الشريف، لأن منهجه وخطابه المعتدل هما الحل الوحيد للتحديات والمشكلات التي يواجهها المسلمون في الغرب، مشير|ً إلى أن رؤية الإمام الأكبر وكلماته كانت لها تأثيراً كبيراً بين الآلاف في ألمانيا وأوروبا.