المزروعي: تشغيل براكة 2 يسرع الوصول لمستهدفات استراتيجية الطاقة 2050
أكد سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية أن تشغيل المحطة الثانية بـ"براكة" يسرع الوصول لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050.
وتقدم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتهنئة إلى القيادة الرشيدة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، بمناسبة بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية في "براكة" للطاقة النووية السلمية.
وقال المزروعي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام": مع تشغيل المحطة الثانية في براكة نكون قد قطعنا شوطا كبيرا نحو ريادتنا العالمية في مجال الطاقة وخاصة الصديقة للبيئة، مشيدا بالجهود المخلصة التي بذلتها فرق العمل المتميزة لإنجاز عملية بداية التشغيل التجاري للمحطة الثانية.
وأكد اقتراب الإمارات بشكل أكثر من تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 التي رسمت ملامح القطاع لثلاثة عقود مقبلة، حيث يمثل التشغيل إنجازا آخرا تحقق اليوم للبرنامج النووي السلمي الإماراتي في إطار مسيرتنا الهادفة لتوفير الطاقة الكهربائية الوفيرة والصديقة للبيئة على مدار الساعة.
وأضاف: أن تزامن تشغيل المحطة الثانية في "براكة" مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات واستعدادها في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" العام المقبل يزيدنا فخرا بالإنجازات الإماراتية الطموحة وقدرتها على الريادة في قطاع الطاقة النووية السلمية عبر توجهها نحو تنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة النظيفة منها وذلك بما يتواءم مع مستهدفات الدولة للحفاظ على البيئة ودعم قضية التغير المناخي.
وأوضح أن دولة الإمارات لديها استراتيجية مرنة لقطاع الطاقة تلبي تطلعات الدولة للمستقبل من حيث استدامة القطاع وتعزيز النمو المستدام وبالتوازي مع دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الخاصة بمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وأكد المزروعي أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تواصل تعزيز نموذجها المتفرد في إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة من مصادر مستدامة وتعزز استراتيجية الإمارات للوصول للحياد المناخي بحلول 2050 والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن الإعلان عن التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية يصل بالطاقة المنتجة من المشروع إلى 2800 ميجاوات ويحد من الانبعاثات الكربونية بأكثر من 11 مليون طن ما يعزز مكانة الإمارات الرائدة عالميا في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز