تحول الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، إلى عدو الجماهير في مكانين مختلفين.
مبابي يعيش أياماً عسيبة على خلفية ما يحدث له سواء في ريال مدريد أو نادي "كان" الذي يملكه.
أيام مبابي الصعبة
البداية كانت يوم الجمعة الماضي، وتحديداً مع جماهير نادي "كان"، الذي يملكه مبابي.
وهاجمت جماهير "كان" مبابي، ووصفته بـ"الفاشل" بعد خسارة الفريق أمام "مارتيغ".
هذه الخسارة ترتب عليها هبوط "كان" رسمياً إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي، للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاماً.
الهجوم انتقل إلى النادي الذي يلعب له مبابي حالياً، إذ قامت مجموعات من جماهير ريال مدريد يوم الأحد الماضي بإطلاق صافرات الاستهجان على مبابي.
وأطلقت هذه الجماهير صافرات الاستهجان عند ظهور مبابي على الشاشة الكبيرة في ملعب "سانتياغو برنابيو"، إذ جلس في المدرجات لمشاهدة مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو، التي لم يلعبها بسبب الإيقاف والإصابة.
الجماهير الغاضبة اتهمت مبابي بأنه أحد أسباب خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال.