حقيقة رحيل مستشار الأمن القومي الأمريكي ماكماستر
رسائل متناقضة وجهها البيت الأبيض، الخميس، للرد على الشائعات الجديدة برحيل مستشار الأمن القومي هربرت ريموند ماكماستر.
رسائل متناقضة وجهها البيت الأبيض، الخميس، للرد على الشائعات الجديدة برحيل مستشار الأمن القومي، هربرت ريموند ماكماستر.
وأوردت شبكة "إن بي سي"، الخميس، أن الجنرال ماكماستر سيترك منصبه أبريل/نيسان المقبل على أقرب تقدير "بعد توتر".
واكتفى المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه، بالقول: "غالبا ما نواجه شائعات وتلميحات حول مسؤولين كبار في الإدارة"، مضيفاً: "ليس لدينا أي إعلان حول الموظفين في الوقت الحالي"، لكن دون أن ينفي التكهنات.
ما حمل مايكل أنتون، المتحدث باسم ماكماستر، على إصدار نفي واضح قال فيه: "كنت للتو مع الرئيس دونالد ترامب وماكماستر في المكتب البيضاوي، والرئيس قال لماكماستر إن الخبر الذي أوردته (إن بي سي) كاذب وإنه يقوم بعمل رائع".
وكانت شبكة "إن بي سي" أفادت بأنه يتم التداول في أن يحل نائب الرئيس للشؤون الدولية لدى مجموعة فورد ستيفن بياجون محل ماكماستر.
وكان بياجون عمل في السابق مستشارا للأمن القومي لدى زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، آنذاك، بيل فريست، وللبيت الأبيض إبان رئاسة جورج بوش الابن.
وتشهد العلاقة بين ترامب وماكماستر توترا بعد تعرض الجنرال لانتقاد الرئيس مؤقتاً عندما اعتبر أن الأدلة بحصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة "لا يمكن دحضها".
ورد عليه ترامب بالقول على موقع "تويتر" في أواسط فبراير/شباط الماضي: "لقد نسي الجنرال ماكماستر أن يقول إن نتائج انتخابات عام 2016 لم تتأثر أو يطرأ عليها تعديل من قبل الروس".