باحث سعودي: 4 طرق لإسقاط نظام الملالي في طهران
رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية رأى أن الإرهاب والطائفية هما رهان نظام الملالي في الاستمرارية، ولكن يمكن إسقاطه عبر 4 طرق.
قال الباحث السياسي السعودي ورئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، الدكتور محمد السلمي، إن الإرهاب والطائفية هما رهان النظام الإيراني في الاستمرارية، وهذا مثبت في الدستور الإيراني لا سيما المادة 154، ومن خلال هذا الرهان أسس "الملالي" استراتيجيته تجاه المنطقة والشعب بالداخل.
- مطالبات برحيل " الملالي" في تحضيري مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس
- جرائم الحرس الثوري.. أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر المعارضة الإيرانية
وأضاف السلمي -خلال مشاركته في منصة "دور الحرس الثوري في زعزعة استقرار المنطقة" ضمن الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس الذي سينطلق غداً السبت لمدة 3 أيام، أن إسقاط نظام الملالي في طهران يكون عبر 4 طرق.
وأوضح الباحث السياسي أن الطريقة الأولى هي المواجهة القانونية عبر المنظمات الدولية، وإقامة دعاوى قضائية ضد هذا النظام في معظم المنصات القانونية لفضح الجرائم والأعمال غير القانونية التي يرعاها وينفذها نظام المرشد الإيراني.
وتابع السلمي أن ثاني الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لإسقاط الملالي تكون عبر المواجهة السياسية في ظل امتلاك مليشيات الحرس الثوري لشركات في أنحاء العالم، يجب فضحها مع تكوين جدول لضرب هذه الشركات.
أما ثالث الخيارات المتاحة لإسقاط نظام طهران الإرهابي يمكن أن يكون المواجهة العسكرية، لا سيما في ظل الانتفاضة الداخلية والتحرك من جانب الشعب الإيراني الذي انتفض ضد فساد الحكم وانهيار الاقتصاد في البلاد.
وأكد رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، أن الطريقة الرابعة لإسقاط نظام الملالي هي من خلال التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات فيما يخص نشاط مليشيات الحرس الثوري الإرهابية.
وقال السلمي إن الشعب الإيراني أكثر من يعاني من مليشيات الحرس الثوري، حيث ينشطون ضد المتظاهرين في الداخل، ويلاحقون الهاربين والمعارضين في الخارج عبر تنظيمات مثل "الزينبيون"، و"الفاطميين".
واختتم الباحث السياسي السعودي حديثه بالإشارة إلى أن الحرس الثوري دولة داخل الدولة في إيران، حيث يتحكم بمفرده في أكثر من 40% من الاقتصاد الإيراني، ثم نجده أيضاً يتحكم في مطار بيروت، موضحاً أن هناك فئات من المجتمع الشيعي في المنطقة، يتدربون على يد الحرس في قواعد قامت إيران بتأسيسها في الخارج، لتدريب القوات الرديفة التي تتبع نظام الملالي.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد شهدت، اليوم الجمعة، انطلاق الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية الذي سينطلق غداً السبت تحت عنوان "الانتفاضة من أجل التغيير في إيران"، بمشاركة دولية وعربية كبرى، ويستمر حتى الإثنين المقبل.
وتشهد الجلسات التحضيرية، اليوم، 4 منصات، حيث تقام نقاشات من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران واستتباب السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وتعميق العلاقات مع الدول العربية المتضررة من نظام "الملالي".
aXA6IDE4LjIyNi4yMDAuOTMg جزيرة ام اند امز