منتدى مكة الاقتصادي يطرح فرصا جديدة للاستثمار

فعاليات الدورة الثانية من منتدى مكة تنطلق 23 مارس تحت شعار "الطريق إلى مستقبل حضري.. استثمر في مكة".

تنطلق فعاليات الدورة الثانية من منتدى مكة المكرمة الاقتصادي في الفترة من 23 إلى 26 مارس الجاري تحت شعار "الطريق إلى مستقبل حضري.. استثمر في مكة"، وبرعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.  

• وفد إماراتي يزور غرفة مكة المكرمة ويبحث تعزيز الاستثمارات بين البلدين
• إطلاق "منصة الفرص الاستثمارية" بمنتدى مكة المكرمة الاقتصادي
  

ويركز المنتدى هذا العام على 4 محاور رئيسية هي: التنمية الحضرية، والخدمات العامة والبنية التحتية، والنقل والخدمات اللوجستية، والابتكار في الحج والعمرة.

ويسلّط المنتدى الضوء على الفرص الاستثمارية الفريدة في مجال التنمية الحضرية، بمنطقة مكة المكرمة، وذلك عبر استكشاف التقنيات والحلول الخلاقة للاستفادة من فرص الاستثمار الجديدة في المنطقة.

وأكد رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى الدكتور هشام الفالح أن المحاور الرئيسية التي ستناقش في دورة هذا العام صُممت لتتكامل مع القضايا الاقتصادية التي شملتها جلسات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الذي أقيم في يناير الماضي، وكذلك المواضيع التي سيسلط الضوء عليها خلال فعاليات قمّة دول مجموعة العشرين 2020 التي تستضيفها المملكة العام المقبل.

وأشار الدكتور الفالح إلى أن المنتدى سيتناول الفرص الاستثمارية والمقومات الاقتصادية غير المستغلة في منطقة مكة المكرمة، والميزة التنافسية التي يمكن أن يكتسبها أصحاب الأعمال من دمج الابتكار كثقافة عامة في جميع مناحي بيئة الأعمال.

• "غرفة مكة" تشارك بمعرض الاستثمار والتوكيلات التجارية بالقاهرة
  

كما سيسلط الضوء على مساعدة المدن في تبني استراتيجيات نمو مبتكرة وإبداعية وتفادي طرق التمدن التقليدية، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين وصُناع القرار وقادة الأعمال وأمناء المدن والمتخصصين من الرواد والباحثين في مجالات التنمية الحضرية للمدن حول العالم.

وتتضمن الموضوعات الرئيسية لحلقات النقاش: الإسكان بين العرض والتكلفة، والضيافة والتنمية التجارية، ورفع مستوى الأحياء غير النظامية وتحقيق التكامل فيما بينها، وتقديم الخدمات العامة والمرافق، والبنية التحتية والمؤسسات ذات النفع العام، وتحديث حركة المواطنين والزوار، بالإضافة إلى تعزيز الاتصال والاستفادة من الأصول اللوجستية، والحج وعصر التكنولوجيا الجديدة، وتسهيل عملية تسليم المشاريع.

كانت دورة العام الماضي لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي قد مهدت الطريق لمشاريع استثمارية كبرى، من خلال عرض فرص استثمارية زادت قيمتها على 280 مليون ريال سعودي، واستقطاب ما يقارب 7500 من رواد قطاع الأعمال والمهتمين بالشأن الاقتصادي.