صينية ميداليات وتغيير القسم.. ماذا فعل كورونا بأولمبياد طوكيو؟
لا تزال جائحة كورونا تعصف بأولمبياد طوكيو 2020، في الوقت الذي تسجل فيه اليابان ارتفاعا ملحوظا في الإصابات بالفيروس.
وبسبب الإجراءات المشددة في طوكيو، وفرض حالة من الطوارئ الصحية طوال فترة الأولمبياد، ستشهد المنافسات تقليدا جديدا غير متعارف عليه فيما يخص تسليم الميداليات للفائزين.
سيتم تقديم الـ3 ميداليات "ذهبية وفضية وبرونزية"، على صينية للرياضيين على منصة التتويج، ويتعين عليهم تعليقها حول أعناقهم بأنفسهم أمام المدرجات الخالية، ولن يكون هناك أيضا أي مصافحة أو عناق.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في تصريحات لوسائل الإعلام: "لن يتم تعليق الميداليات على الأعناق، سيتم تقديمها للرياضيين على صينية وسيحصل الرياضي على الميدالية بنفسه".
وأضاف: "سيتم التأكد من أن الشخص الذي يضع الميدالية على الصينية يفعل ذلك بقفازات مطهرة، وسيضع مقدمو الميداليات والرياضيون كمامات، ولن يكون هناك مصافحة أو عناق خلال المراسم".
تغيير القسم الأولمبي
اللجنة الأولمبية الدولية أجرت تغييرا في صيغة القسم الأولمبي، وكذلك في عدد الأشخاص المؤدين له خلال حفل الافتتاح، ليعكس "التقدم نحو المساواة بين الجنسين".
وكان من المعتاد أن يؤدي القسم الأولمبي 3 أشخاص، لكن تقرر زيادة العدد إلى 6 منهم 2 يمثلان الرياضيين و2 يمثلان لجان التحكيم ومثلهما عن المدربين والإداريين، وذلك في حفل الافتتاح المقرر له في 23 يوليو/ تموز الجاري.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان، أن التوازن بين الجنسين بين المؤدين للقسم الأولمبي، هو واحد من عدد كبير من القرارات والالتزامات لدى اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للأولمبياد لتعزيز مشاركة المرأة في الرياضة على جميع المستويات وفي جميع الهياكل، طبقا لما هو مذكور في الميثاق الأولمبي.
وستأتي في بداية القسم الأولمبي عبارات "باسم الرياضيين" و"باسم جميع الحكام" و"باسم جميع المدربين والمسؤولين".
كذلك سيتضمن القسم، طبقا لصيغته الجديدة، إشارة إلى "روح اللعب النظيف، والإدماج والمساواة"، وإلى أن المشاركة "بدون منشطات وبدون احتيال وبدون أي شكل من أشكال التمييز."
وكان القسم الأولمبي، كتبه البارون بيير دي كوبيرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، وجرى ترديده للمرة الأولى في حفل افتتاح أولمبياد أنتويرب 1920 وطرأت عليه تعديلات بعدها.