اكتشافات طبية جديدة بفضل "الصراصير"
علماء صينيون يسعون للتوصل إلى اكتشافات جديدة في ميدان الطب عن طريق دراسة الصراصير واستكشاف إمكاناتها الطبية.
يسعى علماء صينيون إلى التوصل لاكتشافات جديدة في ميدان الطب عن طريق دراسة "الصراصير واستكشاف إمكاناتها الطبية.
بحسب شبكة أخبار الصين، قاد البروفيسور لي شنج، مدير معهد علوم الحشرات بجامعة جنوب الصين، فريق بحثي لدراسة الخصائص الجينية للصرصور وكيفية الاستفادة منها لصناعة العقاقير الطبية.
وقال لي إن الصرصور لديه ما يصل إلى 522 من مستقبلات التذوق، 329 منها تطورت إلى مستقبلات مريرة تستجيب للأطعمة السامة.
وأضاف: "إن الصراصير تأكل كل شيء تقريبا، وبإمكانها التخلص من السموم إذا تناولت الطعام الخطأ، حتى إذا تم قطع رأسها، يظل جسمها يتحرك لمدة 5 أو 6 أيام، وإذا قطعت أقدامها، يمكنها أن تتعافى تلقائياً في غضون أيام قليلة وتبدو بنفس الشكل كما كانت من قبل".
وأضاف "لي" أن العوامل التي تساعد الصراصير على شفاء جروحها وتجديد أنسجتها، قد يكون فعالا أيضا في ترميم جروح جسم الإنسان، وهذا تحديداً ما تقوم عليه دراسته البحثية.
وأشار إلى أن الصراصير عنصر هام في الطب الصيني التقليدي، وتُستخدم في العيادات الصينية الحديثة منذ أكثر من 30 عامًا، وتعتبر عنصرا أساسيا أيضاً في علاج أمراض قرحة المعدة والفم، وفي صنع مستحضرات التجميل، كما تعتبر الصراصير إحدى الوجبات الشهية والغنية بالبروتين في الصين.