لقاء إثيوبي أمريكي لبحث اعتداءات "جبهة تجراي"
بحث المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الوضع الإثيوبي الراهن مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن.
وقال بيان صادر عن الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن اللقاء بحث الموقف الأمريكي من الوضع الراهن في إثيوبيا وخاصة الاعتداءات والهجمات التي تشنها جبهة تحرير تجراي المصنفة إرهابية على إقليمي أمهرة وعفار.
ووفقا للبيان، أعرب وزير الخارجية الإثيوبي عن دهشته من الصمت الأمريكي تجاه "عدوان" "جبهة تحرير تجراي" على إقليمي أمهرة وعفار، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تتوقع إدانة واضحة وصريحة لما تقوم به الجبهة من هجمات.
وأطلع مكونن، المبعوث الأمريكي، على آخر تطورات الميدانية جراء هجمات المتمردين التي أسفرت عن قتل مدنيين وتدمير ممتلكات ونزوح الآلاف من سكان إقليمي أمهرة وعفار.
كما نقل بيان الخارجية الإثيوبية، عن المبعوث الأمريكي، قوله إن إدارة بلاده تتفهم تمامًا وجهات نظر شعب إثيوبيا بشأن "جبهة تحرير تجراي"، مؤكدا أن الحفاظ على سيادة إثيوبيا وسلامتها ووحدتها هي أسس سياسة واشنطن.
وشدد فيلتمان وفق البيان على أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإثيوبيا لها أهمية إقليمية.
ووصل المبعوث الأمريكي إلى أديس أبابا، في وقت سابق ضمن زيارة شملت جيبوتي بحث خلالها الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي.
وتتهم الحكومة الإثيوبية جبهة تجراي بتحويل الصراع إلى حرب شعبية بـ"إرسال أمواج من المسلحين المدنيين" إلى إقليمي عفار وأمهرة، ما دعا أديس أبابا إلى إعلان حالة الاستنفار العامة وسط الشعب لمواجهة الجبهة.