السعودية: ندعم فلسطين ولا نية للقاء مسؤولين إسرائيليين
وزير الخارجية السعودي أكد وقوف المملكة مع فلسطين بقوة وأن علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان
نفى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الخميس، صحة ما يتردد عن وجود خطط لعقد لقاء سعودي-إسرائيلي، مشددا على موقف المملكة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي في تصريحات لقناة العربية: "نقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بإسرائيل"، مشيرا إلى أن علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان.
وعبر عن ترحيب السعودية بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية، قائلا: "سياستنا حول القضية الفلسطينية ثابتة".
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، قال الأمير فيصل بن فرحان: "إن السودان دولة ذات سيادة تقيم مصلحتها بنفسها"، مؤكدا "أن إيران عدو للجميع".
تأتي هذه التصريحات بعد يومين من تجديد مجلس الوزراء السعودي، تأكيده دعم المملكة للجهود الرامية، للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشدد مجلس الوزراء السعودي، حينها، على ما بذلته المملكة من جهود كبيرة ورائدة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في المحافل الدولية كافة، ومن ذلك تقديمها لمبادرة السلام العربية 2002، معربا عن تقديرها لجهود الإدارة الأمريكية لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين.
وتصدرت السعودية قائمة المانحين الدوليين المنفردين للميزانية الفلسطينية خلال 2019، كما تصدرت موقعها كأكبر المانحين خلال عامي 2018 و2017، بحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية.
وجاء في بيانات الميزانية الشهرية الصادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، أن إجمالي الدعم المالي الخارجي المقدم للحكومة الفلسطينية لغرض تمويل الموازنة بلغ العام الماضي (507.4 مليون دولار أمريكي).
وبلغ إجمالي الدعم السعودي من إجمالي قيمة الدعم الخارجي (164.77 مليون دولار أمريكي)، خلال 2019، تشكل نسبتها نحو 32.5% من إجمالي الدعم المقدم خلال الفترة نفسها.