بعد جدل «نهاية اللعبة».. كيت «صانعة سلام» بأمر الملك تشارلز
في خضم الأجواء شديدة التوتر بين العائلة المالكة من جهة ودوق ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من جهة أخرى، يبدو أن مساعي التهدئة ما زالت مستمرة وراء الكواليس.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية فإن أميرة ويلز الأميرة كيت بادرت بالاتصال بميغان ماركل نهاية العام الماضي، في أعقاب صدور الكتاب الشائك "نهاية اللعبة" لمؤلفه أوميد سكوبي.
وأثار الكتاب المزيد من الجدل في ظل ما حمله من اتهامات وادعاءات كما أنه أعاد إشعال الخلاف العرقي بعدما كرر الادعاءات، التي سبق وأن ذكرها الأمير هاري وزوجته وميغان في مقابلتهما مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري أن أفراد العائلة المالكة لديهم "مخاوف" بشأن لون بشرة ابنهما الأمير آرتشي.
ونقلت "ديلي إكسبريس" عن مصدر ملكي مطلع قوله إن الأميرة كيت تواصلت مع ميغان ماركل "لتخفيف التوتر" و"تصفية الأجواء" بعد وقت قصير من ظهور الكتاب.
وأوضح المصدر في تصريحات لموقع "إن تاتش ويكلي" أن الملك تشارلز الثالث أجبر كيت على أن تصبح "صانعة السلام" في العائلة، بعدما رفض الأمير ويليام لعب هذا الدور.
وأضاف أن أميرة ويلز "وافقت لأنه عندما يتعلق الأمر بالعائلة المالكة، كيت تأخذ دائمًا واجباتها على محمل الجد وتفعل ما يُطلب منها".
وتابع "لقد أصبح الخلاف غير لائق وخرج عن السيطرة، وبدأ يلقي بظلاله على عهد تشارلز والنظام الملكي بأكمله.. إنه يريد رأب الصدع مرة واحدة وإلى الأبد".
وجرى الكشف عن أسماء "العنصريين الملكيين" المزعومين في النسخة الهولندية من كتاب "نهاية اللعبة" وفي البداية نفى المؤلف أوميد سكوبي إدراج الأسماء لكنه اعترف في النهاية بأنها كانت موجودة في "نسخة مبكرة".
وقال سكوبي إنه قدم "نص غير واضح" إلى ناشر هولندي مع خطط لتحديث الترجمة "لتعكس النسخة النهائية من الكتاب".
من جانبه، قال الناشر الهولندي زاندر أويتجيفرز إن "خطأ" حدث أدى إلى تسمية "العنصريين الملكيين".
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز