ميغان تواجه «رياحا عكسية».. اتهامات متلاحقة بوقت صعب
تعرضت ميغان ماركل لموجة جديدة من الاتهامات التي كالها موظفون سابقون، إذ وصفوها بأنها ربة عمل "شيطانية" تعاني "خللا نفسيا".
وزعم أحد رجال البلاط السابقين الذين عملوا مع ميغان والأمير هاري، أنه خلال فترة وجوده مع الدوقة "كان الموظفون يواجهون لحظات سيئة وسيئة للغاية وحتى نفسية"، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر الذي رفض ذكر اسمه، قوله: "رأيت أشخاصًا يتعرضون للتنمر شخصيًا وعبر الهاتف، إلى حد جعلهم يشعرون وكأنهم بلا قيمة".
تأتي هذه الادعاءات الصعبة في أعقاب رواية حديثة في مجلة أمريكية أخرى، ذا هوليود ريبورتر، وصفت ميغان بأنها مثل "ديكتاتور يرتدي كعبًا عاليًا" يجعل "الرجال البالغين يذرفون الدموع".
وسعى فريق ميغان لتفنيد الادعاءات السابقة التي قيل إنها مبنية على روايات عدد من الموظفين الحاليين والسابقين.
وفي خطوة غير عادية لتقويض القصة هذا الأسبوع، خرج خمسة موظفين حاليين وسابقين لدى دوقة ساسكس للدفاع عنها، قائلين إنها "أفضل ربة عمل على الإطلاق".
ودافعت مجلة "Us Weekly" المعروفة بصداقتها مع الزوجين الملكيين، عن ميغان، عبر مقال حمل عنوان "كيف يكون العمل مع ميغان ماركل حقًا: الموظفون يكشفون الحقيقة وراء الشائعات".
استند المقال إلى روايات موظفين سابقين أوضحوا كيف كانت ميغان في الواقع ربة عمل عطوفة وودودة، وأنها كانت تمنح الموظفين باقات من الزهور والبيض المنتج محليًا، وتجعل فريقها "يشعر وكأنه بذور يتم ريها".
لكن المقال لقي انتقادات واسعة النطاق باعتباره مقالًا ترويجيا، مع تكهنات بأنه من إنتاج فريق العلاقات العامة لميغان.
ورفض موظف سابق لدى ميغان، ما ورد بالمقال باعتباره مناورة ساخرة، قائلاً: "إنها (ميغان) جميلة عندما تسير الأمور وفق رغباتها ولكنها تتحول إلى شيطانة عندما تنقلب الأمور ضدها".
يأتي هذا في وقت حرج للغاية، إذ تستعد ميغان لإطلاق برنامج طهي وكتاب إلى جانب علامتها التجارية الجديدة لأسلوب حياتها، التي تسمى "American Riviera Orchard".
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg جزيرة ام اند امز