بارون ترامب في مرمى «الشائعات».. وميلانيا ترد

لم يكن بارون ترامب، بحاجة لأن يدلي بتصريح أو يظهر علنا، فاسمه وحده كفيل بإشعال التكهنات.
فنجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجد نفسه في قلب عاصفة جديدة، ليس بسبب موقف سياسي أو ظهور إعلامي، بل بسبب وجهة جامعية لم تتأكد بعد.
ونفت ميلانيا ترامب، الأنباء التي تم تداولها حول تقديم ابنها بارون ترامب طلب التحاق بجامعة هارفارد، مشيرة إلى أن "أي ادعاء بخلاف ذلك كاذب تماما".
معركة ترامب والجامعات
التصريح الذي أدلت به ميلانيا ترامب لصحيفة "ذا بالم بيتش بوست"، يأتي وسط توتر مستمر بين إدارة ترامب والمؤسسات التعليمية العريقة مثل هارفارد وكولومبيا.
وتتهم إدارة ترامب الجامعات بالسماح بانتشار معاداة السامية على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين.
ومن بين أمور أخرى، حجبت إدارة ترامب في البداية 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي عن جامعة كولومبيا، وأعلنت أنها لن تُفرج عن الأموال إلا إذا غيّرت الجامعة سياساتها.
كما أوقفت وزارة الأمن الداخلي منحا بقيمة 3 ملايين دولار تقريبا لجامعة هارفارد بعد أن تحدت الجامعة قائمة مطالب شملت إيقاف برامج التنوع والمساواة والشمول، وإصلاح سياسات انضباط الطلاب، وتطبيق حظر ارتداء الكمامات.
وتداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، أخبارا مفادها أن بارون رُفض قبوله من طرف رابطة "اللبلاب" التي تضم نخبة من أعرق الجامعات حول العالم، بينها هارفرد، وسط نزاعات قانونية مستمرة بين ترامب والجامعة بشأن سياساتها.
وأنهى بارون مؤخرا عامه الدراسي الأول في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك في مانهاتن، بعد بدء دراسته الجامعية في سبتمبر/أيلول قبل فوز والده في الانتخابات الرئاسية.
وفي مقابلة سابقة على قناة "فوكس آند فريندز"، قالت ميلانيا إن تجربة ابنها الجامعية "مختلفة تماما عن أي طالب آخر"، مضيفة "إنه قوي ويدرك أنه في وضع مختلف عن غيره من الشباب".
من جهته، واصل الرئيس ترامب هجومه على جامعة هارفارد عبر منصته "تروث سوشيال"، متهما الجامعة بالتستر على قائمة الطلاب الأجانب، ومشيرا إلى أن الحكومة ستنتصر في النهاية في معركتها ضد المؤسسة.
ومن المتوقع أن يتخرج بارون ترامب من كلية ستيرن بجامعة نيويورك في عام 2028.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNjQg جزيرة ام اند امز