فنانون "مشاغبون" يصنعون تمثالين لترامب وميلانيا
تمثال ترامب لاقي رد فعل سلبي حيث لم ترحب به تعليقات متابعي الإنترنت ومنها تعليق "من هو الغبي الذي صمم هذا التمثال؟"
تشهد سلوفينيا، مسقط رأس ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلا بشأن تمثالين غريبين للرئيس الأمريكي وزوجته صنعهما فنانون "مشاغبون" بهدف التنديد بسياسات ترامب "الشعبوية".
ويقول المهندس المعماري السلوفيني توماش شليجل الذي صمم تمثال ترامب الساخر، حيث يظهره بـ"بذلة قاتمة اللون" وربطة عنق حمراء مع وجه عبوس وخصلة الشعر الشهيرة المصنوعة من ألواح خشبية تعلو الوجه: "نريد أن يدرك الناس فعلا ما هي الديمقراطية"، ويشير إلى أن "الجيران التقليديين والمزارعين يجدون أن التمثال بشع وهو سلبي في وسط هذا المنظر الطبيعي الرائع".
ويعلن شليجل صراحة معارضته لترامب، ويقول غاضبا: "للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تهيمن الشعبوية مجددا، يكفي أن ننظر إلى بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني وترامب ورئيسنا بوروت باهور ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى أين يتجه العالم؟".
ويوضح شليجل أن تمثال ميلانيا ترامب الذي كشف النقاب عنه في يوليو/تموز في حقل قريب من مسقط رأسه سيفنيتسا دفعه إلى تصميم تمثال دونالد ترامب الذي تسمح آلية ميكانيكية بإظهاره مبتسما خلال الأسبوع و"عابسا" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكان فنان أمريكي طلب من نجار تنفيذ تمثال ميلانيا الذي نُحت في جذع شجرة ليمثل بشكل تقريبي السيدة الأمريكية الأولى وعارضة الأزياء السابقة، وقد رأى البعض أنه يشبه "فزاعة" فيما رأى آخرون أنه يكرم "بطلة سلوفينية".
ولاقي تمثال ترامب رد فعل سلبي، حيث لم ترحب به تعليقات متابعي الإنترنت ومنها تعليق: "من هو الغبي الذي صمم هذا التمثال؟"، وحاول شخص أن يدمره بجراره مهددا بالعودة لإضرام النار فيه، إلا أن المهندس المعماري يقول إنه تلقى مساعدة من عمال ومتطوعين متحمسين.
وفي حين يسعى الرئيس الأمريكي للفوز بولاية ثانية في 2020 لن يصمد تمثال دونالد ترامب حتى الشتاء، فبضغط من بعض السكان منح صاحب الأرض، حيث نصب التمثال حق البقاء لمدة شهرين فقط، وسيحرق التمثال في 31 أكتوبر/تشرين الأول بمناسبة عيد هالوين.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز