قبل دخول البيت الأبيض.. ميلانيا تكشف تفاصيل لقائها الأول بترامب
كشفت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة والقادمة للولايات المتحدة، تفاصيلَ لقائها الأول مع زوجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
في مذكراتها الجديدة، التي نشرت صحيفة "التايمز البريطانية" مقتطفات منها، روت ميلانيا أحداث القصة التي تعود إلى عام 1998 في مدينة نيويورك، حيث تلقت عارضة الأزياء السلوفينية الأصل دعوة من صديقة لحضور حفل في أحد النوادي.
وعلى الرغم من ترددها بسبب إرهاقها من رحلة سابقة إلى باريس، فإنها قررت تلبية الدعوة، وهناك في نادي كيت كات ووسط أجواء صاخبة تعج بالمشاهير التقت دونالد ترامب "54 عاما آنذاك"، الذي كان برفقة صديقته.
وفي مقتطف من كتابها الذي يحمل عنوان "ميلانيا"، قالت "رأيت صديقتي تلوح لشخص ما، وعندما استدرت لاحظت رجلا وامرأة شقراء جذابة يقتربان منا".
وتقول ميلانيا عن تلك اللحظة "قال الرجل: أنا دونالد ترامب"، مضيفة "تعرفت على الاسم، وعرفت أنه رجل أعمال أو أحد المشاهير، ولكن ليس أكثر من ذلك، مد يده لمصافحتي، فأجبته مرحباً.. أنا ميلانيا".
ميلانيا كتبت أن "ترامب أبدى اهتماما بها منذ اللحظة الأولى، وسألها عن حياتها في نيويورك ومسقط رأسها سلوفينيا"، مضيفة "لقد أذهلني مظهره الأنيق في العمل، ومزاحه اللطيف وتصميمه الواضح".
وأضافت "أعتقد أن دونالد يقدر أنني أمتلك المعرفة والخبرة، ربما رآني شخصا يمكنه إجراء محادثات أكثر عمقا معه؟".
وأشارت إلى أنها انجذبت إلى طاقته وجاذبيته، على الرغم من فارق السن بينهما الذي يصل إلى 24 عاما.
وتبادل الجانبان أرقام الهواتف، وسرعان ما تطورت علاقتهما من خلال المكالمات الهاتفية والمواعيد الغرامية، وفق الكتاب.
وقالت ميلانيا إن ترامب أخبرها بانفصاله عن زوجته الثانية، وأنها امتنعت عن إصدار أي أحكام على ذلك في حينه.
لكنها قالت إنها "شعرت بوجود رابط قوي بينهما، وأنهما كانا متوافقين في العديد من الأمور، مثل حب الموسيقى والرياضة واتباع نمط حياة صحي".
وأكدت ميلانيا أنها "كانت عارضة أزياء ناجحة وحققت ثروتها الخاصة قبل لقائها بترامب"، نافية بذلك ما تردد عن أنها كانت تسعى إلى الثروة، كما أشارت إلى أن علاقتهما في البداية كانت سرية، إلا أن وسائل الإعلام سرعان ما كشفت عنها، وركزت على فارق العمر بينهما.
كانت السيدة ترامب، والدة بارون البالغ من العمر 18 عاما، أصغر أبناء ترامب، موضوعا للتدقيق العام والسخرية بشكل متكرر، حيث عقد المعلقون مقارنات متكررة بين سلوكها العام المتحفظ وأسلوب زوجها الساعي للشهرة.
وتسبب غيابها المتكرر عن المشاركات في الحملة الانتخابية إلى تصاعد التكهنات حول طبيعة علاقتهما.