«إطلالة سوداء».. «رسائل الألوان» تسبق «صوت» ميلانيا ترامب
بفستان بسيط ونظارة سوداء، ظهرت ميلانيا ترامب للإدلاء بصوتها في الانتخابات الأمريكية بمركز اقتراع في وست بالم بيتش.
ووصلت ميلانيا إلى مركز الاقتراع رفقة زوجها المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وكعادتها، خطفت ميلانيا الأنظار بإطلالتها رغم بساطتها، حيث تألقت بفستان أسود مرقط بالأبيض، ونسقت معه حذاء بالكعب باللون الأسود أيضا.
فيما حرصت على ارتداء نظارة سوداء لم تتخل عنها حتى داخل المركز حيث أدلت بصوتها، لكن بدا من الواضح في المقابل أنها تخلت عن المساحيق بشكل كبير، حيث ظهرت بأحمر شفاه شفاف وواقي شمس بلا أي لمسات أخرى على وجهها.
أما زوجها ترامب، فأربكت القبعة الحمراء التي وضعها على رأسه والتي تحمل شعار حملته الانتخابية «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، ألوان بدلته الزرقاء القاتمة وقميصه الأبيض الأنيق.
إطلالات «قاتمة»
بالفترة الأخيرة، وبعد غياب طويل عن حملة زوجها الانتخابية أثار فضول الصحافة الأمريكية، خرجت ميلانيا لتظهر رفقة ترامب في عدد من التجمعات.
لكن اللافت هو أنها تخلت عن فساتينها ذات الألوان المبهجة، وفضلت إطلالات قاتمة بفساتين بقصات متشابهة، حيث ظهرت مؤخرا بفستان أسود وأبيض وذلك خلال تجمع انتخابي في حديقة ماديسون سكوير بنيويورك.
وقبلها، ظهرت ميلانيا بفستان أسود خلال حفل العشاء السنوي التاسع والسبعين لمؤسسة ألفريد إي سميث التذكارية في فندق هيلتون ميدتاون بنيويورك.
ورغم أناقة فساتينها، إلا أن إطلالاتها الأخيرة بدت قاتمة وبعيدة عن شخصيتها المعروفة بحبها للفساتين ذات الألوان القانية والمشعة، والتي تعكس روحها المحبة للحياة، كما تقول تقارير إعلامية.
وقبل أيام، سأل مذيع محطة تلفزيون فوكس نيوز، لورنس جونز، ميلانيا عن سبب تأخر انضمامها لحملة زوجها الانتخابية، حيث بدا غيابها طاغيا بتخلفها عن مساندته طوال الأشهر الماضية.
لكن ميلانيا تفادت بشكل ذكي الرد على السؤال، وأسهبت في الحديث عن مدينة نيويورك وحبها لها، قائلة: «كان مكانا لا يصدق أنا أحب هذه المدينة، وأعتقد أن الناس هناك أرادوا الاستماع لي في ذلك اليوم».
وإجمالا، يعتقد كثيرون في أمريكا أن علاقة ميلانيا وترامب ليست على ما يرام، وذلك رغم القبلات التي يحاول المرشح الجمهوري أن يغمر بها زوجته مستفيدا من كل ظهور علني يجمعهما.
aXA6IDE4LjExOS4xMTguMjEwIA==
جزيرة ام اند امز