هذا ما سيحدث حال فوز هاريس.. مستشار بحملة ترامب يوضح لـ«العين الإخبارية»
استبعد مستشار بارز في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اندلاع حرب أهلية أو أعمال عنف، عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، أيا كانت نتيجتها.
وأكد غبريال صوما لـ"العين الإخبارية"، على «استعداد ترامب للإقرار بهزيمته أمام منافسته كامالا هاريس والقبول بالنتيجة، في حال عدم تسجيل خروقات حادة، أو عملية تزوير في سير العملية الانتخابية».
- شبح العنف.. هكذا تتحصن مدارس أمريكية من «صداع» الانتخابات
- «مليشيات وتزوير».. تحذيرات و«حرب أكاذيب» في الانتخابات الأمريكية
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، ليختار الناخبون ترامب أو منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وكان التصويت المبكر قد بدأ بالفعل قبل أسابيع في الكثير من الولايات، مما سمح للسكان بالتصويت بصفة شخصية في مواقع مخصصة، أو عن طريق إرسال التصويت بالبريد.
شرط القبول بالنتيجة
وقال مستشار حملة ترامب غبريال صوما لـ"العين الإخبارية" إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيقبل بنتيجة الانتخابات الرئاسية، إذا ما جرت العملية الانتخابية والتصويت بطريقة لم يشوبها أية خروقات حادة أو عمليات تزوير.
وأكد مستشار ترامب أن "الجميع سيحترم نتيجة الانتخابات إذا كانت سليمة، فالمسألة تتعلق فيما إذا كان التصويت جرى بصورة قانونية أم لا.. وهذا من حق مرشحنا".
ومع تصاعد الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، تتزايد المخاوف من اندلاع أعمال عنف أو حرب أهلية.
لكن صوما -الذي كان أيضا عضوا في المجلس الاستشاري للرئيس السابق ترامب خلال ولايته- يستبعد هذا الأمر تماما، قائلا: «المحاكم الأمريكية المختصة كفيلة بحل أي نزاعات، أو مشاكل ستطرأ بعد انتهاء الانتخابات».
وفي هذا الصدد، أكد أن "الولايات المتحدة اتخذت كل الإجراءات الأمنية والاحترازية اللازمة، لتفادي أي صدام أو أعمال عنف، قد تحدث، إضافة إلى أن الشعب الأمريكي لا يريد قطعا الانجرار لأي اضطرابات".
وقال الرئيس السابق دونالد ترامب، للصحفيين عقب إدلائه بصوته في مدينة بالم بيتش، فلوريدا، إنه إذا كانت النتائج منصفة، سأقر بها على كل حال، وأشار ترامب إلى أنه لا يدعم العنف، قائلا إن أنصاره أيضا لا يؤيدون العنف.
وبسؤال "صوما" عن رصد حملة ترامب لأي خروقات شابت سير العملية الانتخابية حتى الآن، قال: «لم نسمع حتى الآن عن تجاوزات كبيرة، لكن أحد أجهزة التصويت بولاية كنتاكي، لم تسمح لأحد الناخبين بالتصويت لترامب، وفي كل مرة كان يتم النقر على الشاشة لاختيار المرشح الجمهوري، كان الجهاز يختار منافسته هاريس"، مستدركا: "لكن قد يكون هناك عطل في الماكينة يمكن إصلاحه".
وكان المدعي العام راسل كولمان، قد علق على الواقعة بالقول إن "إدارة التحقيقات الجنائية في الولاية حققت بعد تلقي الشكوى وأوصت بتبديل الآلة"، وأكد أن انتخابات كنتاكي آمنة.
الانتخابات شديدة التنافسية
وحول ما اعتبره البعض أن الانتخابات الحالية الأكثر حدة وتنافسية، أكد صوما أن "الانتخابات الرئاسية 2024 شديدة التنافسية بالفعل، بسبب عدد من العوامل بينها؛ هوامش استطلاعات الرأي الضيقة، حيث أظهرت الاستطلاعات سباقات متقاربة في ولايات ساحة المعركة الرئيسية، ما يعكس الانقسام الشديد بين الناخبين".
وأردف: "ينظر الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلى الانتخابات الحالية، على أنها محورية لتشكيل السياسات بشأن قضايا مثل الاقتصاد والرعاية الصحية والمناخ والحقوق الاجتماعية".
ورأى صوما أن «الانتخابات الرئاسية تشهد تمويلا مكثفا سواء في حملتي ترامب وهاريس، حيث يتم الدفع بمبالغ قياسية في إعلانات الحملتين، وجهود والتواصل الرقمي وتعبئة الناخبين، خاصة في الولايات المتأرجحة».
وتُظهر مُعظم استطلاعات الرأي أن نتيجة الانتخابات ستكون متقاربة للغاية، وأن أعداداً صغيرة من الأصوات ستفصل بين فوز المرشحة الديمقراطية هاريس أو الجمهوري ترامب.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA== جزيرة ام اند امز