ميلانيا ترامب تريد العودة للمنزل.. وتسأل عن أموالها
في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وبينما انتقد الرئيس دونالد ترامب نتائج الانتخابات، أبدت السيدة الأولى صراحة موافقتها على آرائه.
لكن بشكل خاص، وبعد بضعة أيام من النتيجة النهائية، كلفت السيدة الأولى ميلانيا ترامب مبعوثة بمهمة سرية تتمثل في اكتشاف المتاح لها فيما يتعلق بالميزانية ومخصصات الموظفين لحياة ما بعد البيت الأبيض، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وفي حين ينشغل الرئيس باكتشاف طريقة تمكنه من البقاء في البيت الأبيض، تعمل السيدة الأولى على تحديد ما سيتم تخزينه وشحنه إلى منتجع "مار لاجو" في فلوريدا.
وقال مصدر مطلع: "إنها ميلانيا تريد فقط العودة إلى المنزل". وعند سؤاله بشأن ما تشعر به حيال شائعات احتمال ترشح زوجها لسباق 2024، أضاف: "ربما لن يسير هذا الأمر جيدًا."
والمبعوثة السرية هي مارسيا لي كيلي التي ضمتها السيدة الأولي إلى طاقمها في الجناح الشرقي للبيت الأبيض، في أبريل/نيسان، كموظفة حكومية خاصة يمكنها إضافة الجاذبية والخبرة.
ومع أن كيلي تعمل كمتطوعة، إلا أن وظيفتها كمستشارة خاصة لترامب أثبتت أنها مفيدة في الأشهر الأخيرة من ولايتها الأولى.
ولهذا طلبت ميلانيا من كيلي أن تسأل سرا من معارفها في الجناح الغربي ومكتب الإدارة والميزانية عما إذا كان هناك دافع ضرائب أموال مخصصة للسيدات الأوائل السابقات، بحسب مصدرين مطلعين على المناقشات.
لكن سرعان ما كانت الإجابة بـ"لا". وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن"، رغم أن هناك امتيازات ما بعد الرئاسة لمثل هذه الحالات، وميزانيات لإنشاء مكتب رسمي وموظفين وتغطية بعض تكاليف السفر.
في المقابل، لا يوجد شيء من الحكومة لأي سيدة أولى، باستثناء مبلغ قدره 20000 دولار، كمعاش سنوي، ولا يصرف إلا في حالة وفاة زوجها.
وعلى الرغم من المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها كيلي، إلا أن ذلك لم يمنع ميلانيا من تحويل طاقتها إلى مغادرة واشنطن. وهو ما بدا واضحا من الجرد المستمر لأثاث ترامب وأعماله الفنية وأغراضه الشخصية، وفق مصادر مطلعة.
في هذه الأثناء، قال مصدر إن ميلانيا تركز الآن على "مارلاجو"، بما يضمن انتقال سلس من واشنطن لها ولابنها بارون (14 عامًا)، الذي سينهي عامه الدراسي في فلوريدا وليس المدرسة التي كان يذهب إليها خلال الأعوام الماضية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز