بعد إطلالة «القبعة».. ماذا قال خبراء الموضة عن ميلانيا ترامب؟
عادت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى الواجهة بأناقتها الساحرة أثناء مشاركتها في مراسم تنصيب زوجها دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة.
تألقت ميلانيا بإطلالة أنيقة لافتة للنظر، حيث ارتدت معطفًا من الصوف الحريري الأزرق البحري مع تنورة قلمية متناسقة وقميصًا أبيض حريري، من تصميم الأمريكي آدم ليبس.
وأكملت إطلالتها بحذاء وحقيبة يتناغمان مع لون الزي، إضافة إلى قبعة مميزة من تصميم إريك جافيتس.
علق جافيتس على هذه القطعة قائلاً: "القبعة بسيطة وكلاسيكية، لكنها تحولت على رأسها إلى رمز للأناقة والوقار، مما يعكس حضورها الراقي".
بدأت مراسم اليوم بزيارة الرئيس المنتخب ترامب وزوجته ميلانيا إلى البيت الأبيض، حيث استقبلهما الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن. بعدها توجه الزوجان إلى كنيسة القديس جون الأسقفية لحضور قداس خاص، في تقليد يرمز إلى بداية فترة رئاسية جديدة.
وفي لحظة تاريخية، أقيمت مراسم أداء القسم في روتوندا الكابيتول. وقف الرئيس المنتخب ترامب أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس لأداء القسم، بينما أمسكت ميلانيا بالإنجيل في مشهد يجسد رمزية الانتقال الديمقراطي للسلطة.
أشاد النقاد والمصممون بأناقة ميلانيا التي جسدت العودة إلى القيم المحافظة والبساطة الراسخة. ووصفها المصمم آدم ليبس بأنها "تجسيد للجمال الأمريكي والديمقراطية"، معربًا عن فخره بالمساهمة في تصميم إطلالتها لهذا الحدث التاريخي.
منذ ظهورها الأول كسيدة أولى في 2017، برزت ميلانيا كرمز للأناقة والرقي، ونجحت في ترك بصمة خاصة بها من خلال اختياراتها الدقيقة التي تعكس مزيجًا من القوة والأنوثة. ويشيد خبراء الموضة بقدرتها على تحويل الملابس إلى رسائل رمزية، حيث تعتمد في إطلالاتها على تصميمات تحمل طابعًا كلاسيكيًا وهيكلًا قويًا، ما يعكس شخصيتها الواثقة.
وفي حديثها عن هذه الإطلالة، أشار النقاد إلى التشابه بين زي ميلانيا في حفل التنصيب لعام 2017 وإطلالتها الحالية، معتبرين ذلك دلالة على استمرارية أسلوبها الراقي. وقالت فينيسا فريدمان، الناقدة الرئيسية في صحيفة نيويورك تايمز: "إطلالة ميلانيا تجمع بين الجمال والرسائل الخفية، لتروي حكاية يوم التنصيب".