سياسة
عضو "الشؤون الإسلامية" بمصر: نرصد تحركات التنظميات المتطرفة
حذر عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، من خطورة الجماعات المتطرفة التي تحاول استمالة الشباب.
وقال هندي، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن المهتمين بالشؤون الدينية والسياسية في مصر يرصدون بشكل دائم تحركات الجماعات المتطرفة التي تهدف في المقام الأول إلى نشر أفكارها الشاذة والمحرضة ضد الدولة، في الوقت الذي يتم فيه مجابهة تلك الأفكار.
وتابع "علينا أولويات كبرى في مجابهة تلك الجماعات، لا سيما أن عددا غير قليل من المواطنين كانوا في مراحل الطفولة في الفترات التي أعقبت عام 2011 وما تبعها من أحداث، وغير مدركين تماماً كيف جرت الجماعات الإرهابية مصر إلى بحر دماء، وفقدت الدولة خيرة شبابها من مواطنين مدينين ورجال من الشرطة والجيش، في سبيل الحفاظ على هويتها وحمايتها".
وشدد على ضرورة التوضيح للأجيال الناشئة أن تلك الجماعات كانت تسعى فقط لاقتسام السلطة فيما بينها، وتركت حتى الشق الدعوب والديني إبان فترة حكمها وانغمست في صراعات جرت البلاد والعباد إلى مشكلات متواصلة، لولا يقظة الشعب المصري الذي أبى أن ينصاع إلى تلك الأمور".
ولفت هندي إلى "ضرورة إيصال رسالة إلى المجتمعات الغربية حول استخدام تلك الجماعات المتطرفة العنف كوسيلة وحيدة للوصول إلى السلطة أو التحاور، بما يسيء إلى سمعة الدين الإسلامي داخلياً وخارجياً، رغم أن الإسلام منهم ومن تصرفاتهم براء".
وخاطب هندي كل من يهمه الأمر للوقوف ورصد خرافات جماعات التطرف، والتي تسعى إلى الوصول للسلطة بكل السبل الممكنة وغير ممكنة، ولكن وحدة الشعب المصري ورغبته الأكيدة في لفظ سلوكها الإرهابي يقف حائلاً وراء وصول هذه الجماعات إلى مخططها".
وعقب إطاحة الشعب المصري بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في ثورة شعبية في 30 يونيو/تموز 2013 في مصر استخدمت جماعة الإخوان الإرهاب والعنف للعودة إلى السلطة مجدداً.
وفي سبيل ذلك، نفذت الجماعة عمليات إرهابية في محافظة شمال سيناء المصرية، كما ارتكتب عدة جرائم إرهابية في محافظات القاهرة والدقهلية وغيرها من المحافظات، إلا أن الجيش المصري تصدى لتلك العمليات الإرهابية وقدم مرتكبيها إلى العدالة.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز